صدرت وثيقة عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني –مديرية المناهج – تحمل اسم منهاج التربية الإسلامية بسلكي التعليم الإعدادي والتأهيلي العمومي والخصوصي ،بتاريخ 16-06-2016م، تتضمن 23 صفحة، ومن أهم مستجدات هذا المنهاج الجديد :
- التوحيد والجمع بين السلكين الإعدادي والتأهيلي في منهاج واحد، على عكس ما كان عليه الأمر من قبل، بحيث كان لكل سلك برامجه وتوجيهاته الخاصة به.
- التنصيص على التعليم الخصوصي إلى جانب التعليم العمومي، مما يعني معه الاشتغال بنفس البرامج والتوجيهات المرتبطة بالمادة.
- اشتغال قطاعين وزاريين على صياغة المنهاج وهما وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ،مما ينتج عنه تكامل وانسجام برامج الدولة التكوينية.
- مواكبة مادة التربية الإسلامية لمستجدات قطاع التربية والتكوين ،عبر اعتماد الرؤية الإستراتيجية (2015-2030)من منطلقات مراجعة وتدقيق المنهاج.
- صياغة تعريف خاص بمادة التربية الإسلامية توحيدا لرؤية اشتغال السادة المفتشين التربويين والسادة الأساتذة وكل العاملين ،بالإضافة إلى إبراز الغاية من تدريسية المادة وذكر المقاصد الناظمة لها والمتمثلة في :المقصد الوجودي،والكوني،والحقوقي،والجودي.
- اعتماد مداخل:التزكية،الاقتداء،الاستجابة،القسط،والحكمة، في التدريسية بدل الوحدات والمجزوءات، مؤشرا للتدرج والتوسع والتطور في مستوى معالجة القضايا والمفاهيم لدى المتعلم عبر مختلف الأسلاك.
- تحديد القيمة المركزية للمادة:التوحيد المتمثل في إخلاص العمل لله، والقيم الناظمة للمنهاج ككل :المحبة والإحسان والاستقامة والحرية.
- التنصيص على النموذج المغربي في التدين وذلك بالتشبث بالهوية الدينية والثقافية والحضارية المغربية ، مع ذكر صريح للمذهب الفقهي”المالكي” والإعتقادي “الأشعري” والسلوكي “تصوف الجنيد”.
- مستجدات مرتبطة بالبرنامج الدراسي ومفرداته من أبرزها:
- ادماج سور من القرآن الكريم ،لم تبرمج في المنهاج القديم بالنسبة لسلك الثانوي التأهيلي.
- ادراج فقه السيرة النبوية بهدف تعريف المتعلم بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومقاصدها وفقهها والاقتداء بها.
- تنفيذ البرنامج بكافة المستويات بمعدل ساعتين منفصلتين في كل أسبوع ، على عكس البرنامج القديم :ساعة واحدة للمسالك العلمية السنة الثانية بكالوريا.
- استبدال دروس الفرائض للسنة الأولى بكالوريا بفقه المعاملات بالجذع مشترك.
هذه بعض مستجدات منهاج التربية الإسلامية ،إلى أن يصدر عن الوزارة المقرر الدراسي والإطار المرجعي…تبقى الحاجة إلى التكوين ملحة لمواكبة مستجدات مادة التربية الإسلامية لضمان التنزيل الأمثل.
ابراهيم أعلال
أستاذ مادة التربية الإسلامية التعليم الثانوي التأهيلي