فرع الجمعية بالقنيطرة ييرز آفاق التعليم الاصيل في ايام تواصلية

مليكة  ايت الاشكر/القنيطرة

نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع القنيطرة  أياما تواصلية توجيهية  من أجل التحسيس بأهمية شعبة التعليم الأصيل، والتعريف بآفاقه المستقبلية، لفائدة تلاميذ السنة الثالثة إعدادي، وذلك  ما بين 17 و22 أبريل 2017م، المواقق ل 19 و 24 رجب 1438هـ.

وقد تمت زيارة مجموعة من المؤسسات الإعدادية منها إعدادية الجاحظ بسوق الأحد نواحي القنيطرة، وإعدادية ابن حزم، وإعدادية مولاي علي الشريف، وكذا إعدادية أولاد أوجيه، وأوضحنا من خلال هذه الزيارات التواصلية أهمية هذه الشعبة و يعتبر التعليم الأصيل تعليما نظاميا وعموميا، و يتسم  باعتماده  على المواد الإسلامية و ​اللغة العربية، وتم تطويره في اتجاه العصرنة عن طريق إدخال اللغات الأجنبية، ويهدف هذا التعليم بالأساس إلى المحافظة على الهوية المغربية وحماية القيم الأخلاقية  والمعنوية للمجتمع المغربي.

 كما أوضحنا آفاق الشعبة ما بعد الحصول على شهادة البكالوريا ، بحث تفتح في وجه الطلبة الآفاق التالية:  كلية الآداب و العلوم الإنسانية  مدرسة علوم الإعلام (الرباط)؛ –  كلية الشريعة ( فاس و أكاد ير )؛  كلية اللغة العربية ( مراكش )؛ –  كلية أصول الدين ( تطوان )؛ –  كلية العلوم القانونية والإقتصادية و الإجتماعية؛-  مركز تكوين المعلمين؛-  المراكز التربوية الجهوية؛-  المعهد العالي للصحافة؛-  المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة (الرباط)؛ –  الأكاديمية الملكية العسكرية (مكناس)؛ –  المعهد الوطني للعمل الإجتماعي( طنجة )؛ –  المعهد الوطني للفنون الجميلة؛-  (المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي ( الرباط).

وقد لوحظ إقبال التلاميذ على هذه الشعبة ورغبتهم في دراستها، إلا أن عائق البعد وكذا وجودها في ثانوية واحدة “الثانوية التاهيلية طه حسين”، يجعلهم يفكرون في شعب أخرى، ولذلك نتمنى من الجهات المسئولة  أن تفتح مسلك التعليم الأصيل في مؤسسات أخرى بالإقليم لتفسح المجال للتلاميذ قصد متابعة دراستهم في الشعب التي تميل إليها رغباتهم.