فرع اكادير يؤطر حول التقويم في ظل المنهاج الجديد لمادة التربية الاسلامية تقرير مع الصور

0

 محمد ادحموش

نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع اكادير يثانوية محمد الزرقطوني يوم السبت 19 نونبر 2016 بحضور ما يقارب مائة مشارك  ومشاركة قدموا من مختلف  مؤسسات التعليم الثانوي باكادير، لقاء تربويا في موضوع :”التقويم التربوي في المنهاج الجديد”، من تأطير المفتشين التربويين د. محمد المسكيني، ود. طارق الفاطمي، وبمشاركة  المفتش المنسق الجهوي التخصصي لجهة العيون الساقية الحمراء د عبد الله الراجي ، و المفتش المنسق الجهوي التخصصي لجهة كلميم واد نون ابراهيم الوجاجي.DSC01066

وبعد كلمة ترحيبية من فرع الجمعية، انفسح المجال للأستاذ محمد المسكيني ليقدم عرضا عن التقويم وفق المقاربة بالكافايات بين التنظير والممارسة، متطرقا إلى طبيعة الكفاية وصعوبة تقويمها نظرا إلى كونها سلوكا مركبا من مجموعة من القدرات المعرفية والوجدانية والحسية الحركية وكذا من جملة من العمليات العقلية والذهنية المعقدة،يجعل من تقييم درجة تحققها أو اكتسابها بنعم أولا كالسلوك البسيط أو المباشر أمرا غير ممكن. ليخلص إلى الحديث عن أدوات تقييم الكفاية عبر تقديم نماذج من الشبكات الفردية. مركزًا على ضرورة عدم الفصل بين التعلم وبين التقويم وبأن اكتساب الكفاية وتثبيتها وتقويمها يعني أن نكون إزاء عائلة من الوضعيات ، و على أن عملية التقويم عملية مستمرة وشاملة تشمل قياس المعارف والمهارات والمواقف والاتجاهات، وأنه لا بد من تطوير أدوات تقويم المجال الوجداني، وتوسيع دائرة التقويم التكويني. لينتقل إلى الحديث عن السمات المميزة للتقويم التربوي بالمدرسة المغربية والمتمثلة أساسا في الفصل الذهني والمنهجي بين التعلم و“التقويم“، وفيطغيان تقويم المعارف على حساب مجالات التحصيل، وفي إشكالية صياغة وضعيات تقويمية تتوفر فيها الشروط والمواصفات المطلوبة، وفي كون المتعلم يتعامل مع المواد بمنطق الانتقائية.

ثم تحدث الأستاذ طارق الفاطمي عن الاختبارات في ضوء الأطر المرجعية للتقويم، منطلقا من سؤال: لماذا لم يشر المنهاج الجديد إلى ما يتعلق بالتقويم؟ فاسحا المجال للأساتذة ليبدوا آراءهم حول هذه الإشكالية التي تعد من بين الإشكاليات التي تعيب المنهاج الجديد بالإضافة إلى الإشكالات البنيوية وتلك المتعلقة بالكتاب المدرسي وبغياب الوثائق المؤطرة. ليخلص إلى أن المقاربة بالكفايات هي التي تحكم اختياراتنا المنهجية والديداكتيكية وبالتالي فهي التي تؤطر اشتغالنا في هذا الإطار. ليفصل القول في تعريف الاختبارات وبيان سمات الاختبار الجيد، والتعريف بالإطار المرجعي وبأهميته. وخصائص الأداة التقويمية في مادة التربية الإسلامية.DSC01063

وبعد الاستماع إلى العرضين انفسح المجال للحضور لمناقشة العرض، وعرض استفساراتهم حول الإطار المرجعي الجديد، وقد تولى الإجابة عن كل ذلك الأستاذين المفتشين د عبد الله الراجي ود ابراهيم الوجاجي، الذين أكدا على أن الوثيقة لم تصدر بعد رسميا ولا يحق للجنة الإفصاح عن محتوياتها، وبالتالي فإن النقاش سينصب حول عموميات متعلقة بجدول التخصيص الذي تم تسريبه وتدقيق ذلك. مقدمين أجوبة عن مجموعة من التساؤلات المتعلقة بكيفية توحيد التصورات لبناء اختبار ذي مصداقية.

IMG-20161120-WA0011IMG-20161120-WA0024IMG-20161120-WA0024IMG-20161120-WA0029

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.