بلاغ :الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تدعم كل المبادرات المواطِنَة لحماية البلاد ، وتبدي استعدادها التام للتنسيق مع وزارة التربية الوطنية في إنجاح عملية التدريس عن بعد.

0

Ampei/admin

الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تدعم كل المبادرات المواطِنَة لحماية البلاد من فيروس كورونا، وتبدي استعدادها التام للتنسيق مع وزارة التربية الوطنية في إنجاح عملية التدريس عن بعد.

   نص البلاغ

                                          اسفي :

          الاحد 15 مارس2020  /20 رجب 1441ه 

ايمانا منها بواجبها الدِّيني القاضي بإشاعة قيم التضامن والتآزر والتعاون، فإن الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية-أطرا وأساتذة-تدعم كل المبادرات الاحترازية الرامية للحدِّ من انتشار فيروس كورونا، معتبرة ذلك واجبا وطنيا يستوجب انخراط الجميع، وتعلن استعدادها التام لتقديم خدماتها التربوية من أجل إنجاح عملية التدريس عن بعد، داعية عموم المواطنين إلى اليقظة والحذر، والإنابة إلى الله لرفع هذا الوباء مصداقا لقوله تعالى (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) الأنبياء/35.
واستحضارا لهاته الظرفية الدقيقة، فإن المكتب الوطني للجمعية يعلن ما يلي:
1-تثمينه لكل المبادرات المواطِنَة الساعية للتوعية والتعبئة للحد من انتشار هذا الوباء.
2-دعوته لإشاعة روح الأمل والتفاؤل؛ فما من داء إلا وأنزل الله له دواء، والابتعاد عن زرع الفتن في صفوف المواطنين من خلال نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة.
3-استعداد أطر وأساتذة المادة للانخراط في الواجب الوطني في التدريس عن بعد، واضعا أمام الوزارة الوصية على القطاع جميع إمكانياته ومواقعه الالكترونية مجانيا من أجل إرساء التعلُّمات استكمالا للمقررات الدراسية، تعويضا عن الدروس الحُضُورية.
4.تضرعه إلى الله بأن يرفع عنا البلاء والوباء وسيء الأسقام، مع الأخذ بكل الأسباب وكأنَّها كل شيء، والتوكل على الله وكأنها ليست كل شيء مصداقا لقوله عزو جل :(أَمَّنْ يُّجِيبُ اُ۬لْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ اُ۬لسُّوٓءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ اَ۬لَارْضِۖ أَ۟.لَٰهٞ مَّعَ اَ۬للَّهِۖ قَلِيلاٗ مَّا تَذَّكَّرُونَۖ) النمل/ 62.
عن المكتب الوطني

الرئيس سعيد لعريض

تحميل نص البلاغ من هنا:

بلاغ 2

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.