محمد ادوحموش
مواكبة لمستجدات مادة التربية الاسلامية التي تميزت بمراجعة شاملة لمناهج مادة التربية الاسلامية وصدور المنهاج الجديد لها،وتماشيا مع تنامي الوعي بالتحديات التي تواكب التنزيل الامثل لمفرداته تدريسا وتقويما ، وتتميما لمختلف محطات المشاركة والتدافع التي قادتها الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية من جهة و مختلف الفاعلين التربويين من اساتذة ومفتشين وحمعيات ومراكز البحث المحنلفة من حهة ثانية ،وامام الطابع الاستعجالي الذي ميز صدور المناهج في صيغته الجديدة وما قد ينتابها من خلل وتقصير ،ومن اجل مزيد من العطاء والتطوير، – استحضارا لكل هذه الاعتبارات -يتداول العديد من الاساتذة والمؤطرين فكرة تنظيم ملتقى وطني لاساتذة التربية الاسلامية بالمغرب للوقوف على ما انجز بايجابياته وسلبياته تقويما واستشرافا .
، المتلقى الوطني لأساتذة التربية الإسلامية سيكون الاول من نوعه في هذه المرحلة اذ سيدشن في رأي البعض مرحلة فارقة في تاريخ مادة التربية الاسلامية بضخ مزيد الالتفاف والوعي والمشاركة والانخراط الجاد لتحقيق اهداف المادة والتعبئة لها من قبل مدرسيها ، آملين أن يكون المتلقى الوطني هذا تتويجا لمقترحات الاساتذة والاستاذات التي سترفع كتوصيات الى مديرية المناهج، وبهذا يكون الجميع قد ساهم فعلا في مراجعة منهاج التربية الإسلامية على حد تعبير الاساتذه فاطمة اباش.
ويرى آخرون ان الملتقى سيزامن مع تخليد الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية للذكرى 25 لتأسيسها مما سيعطي لهذا الحدث رمزيته الخاصة .
وتزامنا مع هذه الدعوات ومنذ خمس وعشرين سنة من تاريخ تاسيس الجمعية يتساءل العديد من المهتمين عن جملة من التساؤلات ونقاط الضعف التي تعاني منها الجمعية هيكلة وتنطيما تصورا ،فهل سيتم استحضارها وتجاوزها بهذه المناسبة؟؟؟؟