فاس/هشام بوزيان ورتيني
في إطار مواكبة الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية لمستجدات الساحة التربوية وخاصة المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية و أبعاده المنهجية والتربوية نظم الفرع المحلي للجمعية بفاس يوم السبت 24 دجنبر 2016 انطلاقامن الساعة الثالثة عصرا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بفاس نــــــــدوة علمـــــية تربويــــة تحت عنــــــــــوان
المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية – أسس البناء وآليات التنزيل و التقويم –حيث أطر هذه الندوة مجموعة من الباحثين و المشرفين التربويين ذ. أحمد عروبي ــ د كمال وجاد ــ ذ.جواد حنافي
استهل اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور الكريم القارئ يوسف البخاري
المتوج بأحد المراتب الأولى السنة الماضية في مسابقة تجويد القرآن الكريم التي نظمتها الجمعية على الصعيد الوطني .
افتتحت هذه الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ أحمد عروبي مفتش مادة التربية الإسلامية بالمديرية الإقليمية بفاس رحب فيها بالضيوف الكرام والحضور الكريم مؤكدا على أهمية هذه الندوة التربوية التي نظمها الفرع المحلي للجمعية في سياق أجرأة و تنزيل المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية .
ثم تلتها كلمة رئيس الفرع المحلي للجمعية السيد فؤاد باسو أكد من خلالها على أهمية تعميق النقاش حول مستجدات المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية لأن ذلك من الأهداف التكوينية للجمعية.
انطلقت فعاليات الندوة بالتدخل الأول للدكتور كمال وجاد مفتش مادة التربية الإسلامية بالمديرية الإقليمية لقلعة السراغنة حيث تناول الموضوع التالي:
أي موقع للقيم في العملية التقويمية ــ قراءة في الأطر المرجعية لمادة التربية الإسلاميةــ
تناول د. كمال وجاد بالمناقشة و التحليل مفهوم التقويم من خلال الأطر المرجعية والوثيقة الرسمية للمراقبة المستمرة الخاصة بالتعليم الثانوي بسلكيه موضحا أهمية استحضار العلاقة بين التقويم و القيم في بناء الامتحانات الإشهادية مؤكدا على ضرورة التركيز على القيم لأنها الحلقة الأضعف في أهداف التقويم .
بعد ذلك قدم العرض الثاني الأستاذ جواد حنافي تحت عنوان :
ــ نظرات في منهاج التربية الإسلامية للسلك الثانوي من الوصف إلى التقويم ــ
تطرق العارض من خلال هذا الموضوع إلى مختلف الجوانب الإيجابية التي جاء بها المنهاج الجديد
مؤكدا أنه غني وفيه مجالات لتمرير و بناء القيم التربوية و الأخلاق الإسلامية حيث أعطى للقرآن الكريم أولوية كبيرة و دروس السيرة النبوية أيضا، في المقابل انتقد استغناء المنهاج عن دروس الأنشطة و التطبيقات وحذفه لدروس المواريث التي ظلت تدرس في المنهاج المغربي لسنوات ،مؤكدا على ضرورة تجاوز سلبيات المنهاج الجديد خلال السنة المقبلة باعتبار هذه السنة تجريبية في تنزيله.
ثم اختتم اللقاء بفتح باب المداخلات لعموم الحاضرين الذين أثروا النقاش في الموضوع و بتسليم
شواهد التقدير و الشكر للمؤطرين وشواهد المشاركة للحضور الكريم.
مقرر الفرع المحلي للجمعية بفاس
هشام بوزيان وارتيني
