بمشاركة 67 تلميذات وتلميذة فرع الجمعية بقلعة السراغنةينهي المسابقة الاقليمية في تجويد القرٱن عن بعد

قلعة السراغنة /نجيب العلوي

في اطار أنشطتها الثقافية والتربوية، ومراعاة للظرفية الوبائية التي تعيشها بلادنا وسائر بلدان العالم والتزاما بالحجر الصحي الذي أعلنته البلاد؛ نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع قلعة السراغنة بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بقلعة السراغنة وبتنسيق مع مفتشَي مادة التربية الإسلامية بالإقليم ؛ المسابقة الإقليمية في تجويد القرآن الكريم في نسختها الثانية عن بعد عبر تطبيق “الواتساب” وموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” ، وذلك على مرحلتين:

* المرحلة الإقصائية:
في الفترة الممتدة من يوم السبت 22 رمضان 1441هـ / 16 ماي 2020م إلى يوم الاثنين 24 رمضان 1441هـ / 18 ماي 2020م، بالإضافة إلى فترة استقبال المقاطع المرئية المسجلة الملتزمة لشروط ومعايير المشاركة في المسابقة التي انطلقت يوم 16 رمضان 1441هـ / 10 ماي 2020م عبر تطبيق “الواتساب”.
وقد شارك في هذه المرحلة 67 مرشحا ومرشحة تحت إشراف وتأطير أساتذتهم بمختلف المؤسسات، يمثلون مختلف المستويات بالسلك الثانوي والإعدادي ، ويتوزعون حسب ما يلي:
– السلك: 40 بالسلك الثانوي الإعدادي يمثلون 25 مؤسسة و27 بالسلك الثانوي التأهيلي يمثلون 15 مؤسسة.
– الجنس: الثانوي الإعدادي: 21 من الإناث و 19 من الذكور / الثانوي التأهيلي: 13 من الإناث و14 من الذكور.
* المرحلة النهائية:
نظمت المسابقة عبر تطبيق “واتساب” يوم السبت 29 رمضان 1441هـ / 23 ماي 2020م على الساعة التاسعة والنصف ليلا (ليلة عيد الفطر المبارك).
وقد شارك في هذه المرحلة 10 متأهلين عن المرحلة الإقصائية يتوزعون حسب الآتي:
– السلك: 5 بالسلك الثانوي الإعدادي يمثلون 4 مؤسسات، و5 بالسلك الثانوي التأهيلي يمثلون 4 مؤسسات
– الجنس: الثانوي الإعدادي: 2 من الإناث و3 من الذكور/ الثانوي التأهيلي: 1 من الإناث و4 من الذكور.

وقد تابعها جميع أعضاء مكتب الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع قلعة السراغنة، وبعض الأعضاء من المكتب الوطني، ومفتش مادة التربية الإسلامية بالإقليم، وآباء وأمهات وأولياء المتبارين ومؤطروهم من الأساتذة، وممثلو بعض المنابر الإعلامية، وثلة من أساتذة المادة المهتمين.
* مجريات المرحلة النهائية:
– افتتاح الأمسية القرآنية بكلمة كاتب الفرع التي رحب فيها بالمتابعين، وهنأهم بحلول عيد الفطر المبارك، وثنى بشكر لجنة التحكيم التي أشرفت على المسابقة في مرحلتيها؛ الإقصائية والنهائية، مع ذكر المعايير المعتمدة في تقييم تلاوات المتبارين، وثلث بوضع المتابعين في السياق العام والخاص للمسابقة، مع الإشارة إلى الظرفية والفترة الاستثنائية التي تمر فيها النسخة الثانية من هذه المسابقة الإقليمية السنوية.
– الاستماع إلى تلاوات المتبارين في السلك الثانوي التأهيلي مع التعليق على كل تلاوة من طرف عضو من لجنة التحكيم التي تضمنت التنويه بجوانب الأداء الجيد التي جسدها المتبارون ترتيلا وصوتا، مع التوصية بمجموعة من التوجيهات القيمة قصد تجويد وتحسين الأداء وصقل موهبة القراءة القرآنية لدى المتعلمين في مستقبل الأيام.
– متابعة مقطع “فيديو” يتضمن مجريات المسابقة القرآنية الإقليمية في نسختها الأولى للعام الماضي.
– الاستماع إلى تلاوات المتبارين في السلك الثانوي الإعدادي مع التعليق على كل تلاوة من طرف عضو من لجنة التحكيم التي تضمنت التنويه بجوانب الأداء الجيد للمتبارين ترتيلا وصوتا، مع التوصية بمجموعة من التوجيهات القيمة قصد تجويد وتحسين الأداء وصقل موهبة القراءة القرآنية لدى المتعلمين في مستقبل الأيام.
– كلمة ختامية لكاتب الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية شكر فيها جميع المسهمين من قريب أو بعيد في إنجاح هذه المسابقة القرآنية بمراعاة التزامات الحجر الصحي ببلادنا، بدءا بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والأستاذين الكريمين مفتشي المادة بالإقليم السيد كمال وجاد والسيد المصطفى البوبكراوي، ومرورا بأعضاء الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، وبالمشاركين ومؤطريهم وآبائهم وأمهاتهم وأوليائهم ولجنة التحكيم وجميع أساتذة المادة بالإقليم وكذا جميع المتابعين للمرحلة النهائية من المسابقة.
كما وعد المشاركين بإعلان نتائج المسابقة صبيحة يوم عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى تنظيم حفل خاص لتوزيع الشواهد والجوائز يعلن عنه لاحقا، ومنوهاً بمثل هذه المبادرات الهادفة إلى ترسيخ قيمة حب القرآن الكريم والارتباط به تلاوة وتدبرا وعملا، وإبراز الطاقات التي يزخر بها إقليم قلعة السراغنة.
وفي الختام فتح المجال لتعليقات المتابعين ومقترحاتهم وتوصياتهم قصد تجويد مثل هذه التظاهرات.