“تثبيت مادة التربية الاسلامية وتقوية مكانتها في المنظومة التعليمية مدخل هام من مداخل إصلاح التعليم ” في الجمع العام لفرع الجمعية بكلميم.

        انعقد الجمع العام الرابع للفرع المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بكلميم لتجديد المكتب المسير وذلك يوم الجمعة 26 دجنبر 2014م الموافق ل03 ربيع الاول 1436 هـ على الساعة الرابعة بعد الزوال بالقاعة التابعة للمركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والبحث التربوي.

        افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها قراءة التقريرين الأدبي والمالي وبعد مناقشتهما تمت المصادقة عليهما بإجماع الحاضرين، لينتقل الجمع بعد ذلك إلى عملية انتخاب المكتب الجديد.

وبعد فرز الأصوات أسفرت النتائج عن اختيار الأعضاء الآتية أسماؤهم :

     وتجدر الإشارة إلى أن المكتب السابق قام بأعمال جليلة وأبلى بلاء حسنا لخدمة المادة على المستوى المحلي ويمكن حصر أنشطته في المجالات الاستراتيجية التالية:

مجال التكوين والتأطير

من الأهداف الأساسية لعمل الفرع الرفع من مستوى كفاءات اساتذة المادة وتطوير قدراتهم لخدمة المادة وتحقيقا لهذا الغرض استضاف الفرع الاستاذ أحمد ايت اعزةفي موضوع ” الوضعية المشكلة في درس التربية الاسلامية “

 كما أنجز الأستاذ سعيد كهلان درسا تطبيقيا حول” بيداغوجيا الإدماج ” خصص لأساتذة الثانوي الإعدادي

قضايا المادة محليا ووطنيا

شارك الفرع في كل لقاءات المجلس الوطني رغم بعد المسافة وما يستتبع ذلك من تكاليف مادية.

كما شارك الفرع بفعالية في اللقاءات التشاورية التي استدعي اليها من طرف الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.

التنسيق والشراكات

أبرم مكتب الفرع اتفاقية شراكة وتعاون مع كل من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بكلميم والمجلس العلمي المحلي بكلميم وعلى هامش المجلس الإداري الأخير وبحضور الوزير المنتدب عقدت اتفاقية شراكة وتعاون مع الاكاديمية الجهوية لكلميم السمارة والجمعيات المهنية ومنها جمعيتنا.

وهكذا يتم سنويا تنظيم أنشطة في إطار أيام التعريف بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وخاصة مسابقة السيرة النبوية التي أصبحت نشاطا قارا بالإضافة إلى المسابقة الإقليمية في حفظ وتجويد القرآن الكريم مع المجلس العلمي المحلي.

الحياة المدرسية

باعتبار التلميذ محور العملية التعليمية، وكون مادة التربية الإسلامية في مقدمة المواد الحاملة للقيم كان لزاما على مكتب الفرع تخصيص أنشطة وتظاهرات للرفع من  قدرات التلاميذ وصقل مواهبهم وتأطيرهم للعناية بالقرآن الكريم

وإليكم بعضا من الأنشطة التي قام بها الفرع:

والملاحظة هو تنوع الأنشطة وتناسبها مع الفئات العمرية المستهدفة فضلا عن تغطيتها لكل مناطق الإقليم سواء الحضري أو القروي كما همت كل الأسلاك التعليمية من ابتدائي ثانوي إعدادي وثانوي تأهيلي .

وهذه بعض الصور المؤرخة لأنشطة الفرع