د.عبد السلام الاحمر:”مسؤوليةالتربية الأسرية في الحفاظ عن الهوية الرسالية للأمة الإسلامية”

 اعداد للنشر :ampei

شارك الدكتور عبد السلام الاحمر عضو المكتب الوطني  للجمعية المغربية لاساتذة التنربية الاسلامية في اليومين الدراسيين المنظمين من طرف مركز إشعاع للدراسات الأسرية والمركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، وذلك بمؤسسة دار الحديث الحسنية يومي السبت والأحد 23 و24 شعبان 1438 موافق 20 و21 ماي 2017. ” في موضوع “مسؤولية التربية الأسرية في الحفاظ عن الهوية الرسالية للأمة الإسلامية”

 بين الاستاذ  أن مسؤولية التربية الأسرية تندرج في إطار التربية الإسلامية، التي تندرج بدورها في إطار الاستخلاف الإسلامي المؤسس على حرية الإنسان ومسؤوليته أمام الله. وتطرق إلى كون الزوجين يتبادلان مهام استخلافية تكاملية بينهما، كما يخلفان أبناءهما في مهام التنشئة والتربية في صغرهم، ويخلف الأولاد أبويهما في الشيخوخة فيتعهدوهما بحسن الرعاية والمصاحبة بالمعروف.
كما أوضح  أهمية التربية الأسرية في ترسيخ الهوية الإسلامية لدى النشء، حيث يتوفر في أحضانها الحب الخالص والتعزيز المتواصل للمبادئ والقيم الرسالية التي يتشربها الأطفال مع الرضاعة، مثل وحدانية الله، ومراقبته لعباده، ومحاسبته لهم يوم القيامة ثم مجازاة المحسنين ومعاقبة المسيئين.،مبينا مدى حاجتنا لمراجعة التربية التي تمنحها الأسر لأبنائها اليوم، والتي تحتاج إلى ان تنفخ فيها روح المسؤولية، لتعد لنا جيلا قادرا على النهوض بأعباء استئناف الاستخلاف الرسالي وصناعة الحياة الأسرية الكريمة الطيبة