بعد نجاح أشغال الملتقى الجهوي الأول فرع الجمعية بالعيون يعلن استعداده لتنظيم الملتقى الوطني الرابع لاطر واساتذة التربية الاسلامية 2020

0

Ampei/ العيون

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء بشراكة مع فرع الجمعية المغربية لأساتذة الإسلامية بالعيون الملتقى الجهوي الأول لأساتذة مادة التربية الإسلامية في موضوع: محددات التقويم التربوي وذلك يوم السبت 05 جمادى الأولى 1440 الموافق 12 يناير 2019 بمقر الأكاديمية بسوق الجمال ابتداء من العاشرة صباحا وفق البرنامج الموالي:
ـ الافتتاح بآيات من القرآن الكريم
ـ كلمة السيد مدير الأكاديمية ألقاها بالنيابة عنه السيد حسن فؤاد المسؤول عن الأنشطة التربوية بالأكاديمية.
ـ كلمة السيد المدير الإقليمي بمديرية العيون
ـ كلمة كاتب فرع الجمعية المغربية لأساتذة مادة التربية الإسلامية بالعيون
افتتحت أشغال الملتقى بكلمة توجيهية من الدكتور حسن تلموت قدم من خلالها مجموعة من الملاحظات حول فلسفة بناء منهاج مادة التربية الإسلامية المراجع والعلاقة بين التدريس والتقويم. بعد ذلك تناولت الدكتورة فاطمة أباش في عرضها موضوع: الأطر المرجعية للامتحانات في مادة التربية الإسلامية ورهان تحقيق الموضوعية وتكافؤ الفرص من خلال النقط الموالية:
أولا: التقويم التربوي والمفاهيم الأساسية ذات الصلة
ثانيا: محددات بناء التقويم التربوي وشبكات التصحيح
ثالثا: التقويم الإشهادي في مادة التربية الإسلامية وركزت في النقط الموالية:
الأداة التقويمية في مادة التربية الإسلامية وسؤال الموضوعية
موجهات تقويم في مادة التربية الإسلامية
بنية الاختبار الجهوي / المحلي
بعد مناقشة العرضين، ومن أجل استفادة أكثر، كلف المؤطران الأساتذة الحاضرين بمهمة انجاز مقترح اختبار مع الأخذ بعين الاعتبار المعايير والمؤشرات الواردة في العرضين، فأشرف الأستاذ حسن تلموت على ورشات الثانوي التأهيلي، في حين أطرت الأستاذة فاطمة أباش ورشات أساتذة الثانوي الإعدادي، وتمت مناقشة منتوج السادة الأساتذة في جلسة للتقاسم بعد وجبة الغذاء.
بعيدا عن التقويم التربوي، قدمت الأستاذة فاطمة عرضين آخرين في مجال تفعيل أدوار الحياة المدرسية، فكان العرض الأول في موضوع: دور الأندية التربوية وفرق البحث التربوي في ترسيخ قيم السلم والتسامح، ركزت فيه على أهمية انخراط السادة الأساتذة في تفعيل فرق البحث التربوي والأندية التربوية خاصة أندية التربية على قيم المواطنة كما ركزت على ضرورة اطلاع السادة الأساتذة على الإطار القانوي التنظيمي للأندية التربوية، وانتقلت إلى العرض الثاني في موضوع: استراتيجية وزارة التربية الوطنية في الوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي والدور الريادي الذي يمكن أن تقوم به خلايا الإنصات.
واختتم الملتقى بكلمة شكر واعتراف بالجميل في حق جنود الخفاء الذين ساهموا في تنظيم الملتقى وإنجاحه وخصوصا السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون الساقية الحمراء الأستاذ الفاضل مبارك الحنصالي، الذي حرص على تتبع أشغال الملتقى الجهوي الأول لأساتذة مادة التربية الإسلامية رغم سفره وانشغاله في اجتماع رسمي بطنجة الذي تزامن مع تنظيم الملتقى.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.