الداخلة /للمختار السكال
انعقد اليوم السبت 14 مارس 2020 ابتداء من الساعة الثالثة والنصف مساء بثانوية الفتح التأهيلية بوادي الذهب المؤتمر المحلي العادي لتجديد مكتب فرع الجمعية بالداخلة.وقد افتتح اللقاء بآيات بينات تلاها الأستاذ محمد سالم أولحسن ليتناول الكلمة كاتب الفرع المنتهية ولايته الأستاذ عبد الله أقرض ليرحب بجميع الحاضرين من أستاذات وأساتذة المادة مبينا سبب الاجتماع ليقدم الكلمة لعبد ربه المختار السكال عضو المكتب الوطني للجمعية بصفته ممثلا للجمعية في الاشراف على مجريات الجمع العام ،وبعد شكر الجميع اقتصر الحديث على أهم المستجدات التي تعرفها الجمعية انطلاقا من المؤتمر الوطني السادس مذكرا بالتوصيات التي صدرت عنه بخصوص مجالات التنظير والتنظيم والاعلام والتوثيق والشراكة والانفتاح،معرجا على تنظيم مائدة مستديرة حول الحريات الفردية وما عرفه النشاط المنظم بمدينة القنيطرة من توفيق ونجاح ،منوها بالجهود المبذولة من قبل المكتب الوطني في تنظيم ملتقيات وطنية تجمع أساتذة وأطر المادة لمدارسة كل ما يتعلق بقضاياها ومنهاجها،مبديا الأسف لتأجيل الملتقى الوطني الرابع المزمع تنظيمه بمدينة العيون لأسباب ترتبط بالتجاوب مع القرارات االاحترازية التي اتخذتها بلادنا للوقاية ضد فيروس كورونا المستجد،بعد ذلك تناول الكلمة كاتب الفرع ليقوم بقراءة في القانون الأساسي للجمعية مركزا على المقتضيات التنظيمية المتعلقة بالجمع العام المحلي ومكتب الفرع المحلي والتذكير بالاجراءات المتعلقة بالانتخابات،لينتقل الجمع الى تلاوة التقريرين الادبي والمالي تلاهما على التوالي الاستاذات ياسين زكرياء مقرر المكتب وممد بن مومنة امين المال،وبعد مناقشتهما تمت المصادقة عليهما بإجماع الحاضرين،بعد ذلك التأم المكتب المنتهية ولايته ليحتفظ بثلث أعضائه ضمانا للاستمرارية،لينتقل الجمع في جو يسوده الانضباط وروح المسؤولية الى عملية الانتخابات لاستكمال بقية أعضاء المكتب ،وبعد فرز الاصوات اسفرت العملية على اختيار أستاذة وثلاثة أساتذة لعضوية المكتب الجديد،هذا الاخير التأم أعضاؤه الجدد والمحتفظ بهم لتحديد المهام والمسؤوليات ،وبعد تداول جاد ومسؤول استحضر فيه الجميع التحديات والمسؤوليات المطروحة على عاتق الجمعية جاءت تشكيلة المكتب كما يلي: عبد الله أقرض كاتبا للفرع ،محمد فاضل لعبيدي نائبا له،؛أحمد ناصف أمينا للمال،محمد سالم أولحسن نائبا له، يوسف أسرموح مقررا ،وعدودي خطري نائبا له ،خديجة التروزي مستشارة.وفي الختام تناول الكلمة ممثل المكتب الوطني ليذكر الجميع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم مع التأكيدعلى ضرورة تضافر جهود الجميع أساتذة ومكتبا للفرع لخدمة الرسالة التربوية للمادة،منوها بالدينامية التي تعرفها الجمعية وطنيا في تجديد فروع وتأسيس أخرى وما رافق ذلك من أنشطة تربوية تكوينية واشعاعية داعيا السادة الاساتذة الى أن يكونوا سفراء للجمعية وممثلين لها وحاملين لواء رسالتها التربوية النبيلة.