Ampei admin
أثارت تصريحات لأحد هواة الطعن في مقدسات وثوابث التدين وحول مادة التربية الإسلامية على وجه الخصوص، تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ، موجة من الاستنكار لدى فئة عريضة من المغاربة لا سيما بين أساتذة مادة التربية الإسلامية .
وفي هذا السياق أكد بيان للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، أن الجمعية قد تلجأ الى المساطر القانونية بسبب ما يلحق المادة وأساتذتها من نعوت وأوصاف سيئة، مستنكرا أي مساس بقيمة أساتذة التربية الإسلامية وجميع الهيئات التي تشتغل في هذا المجال، مشيرا إلى أن الجمعية هيئة تقوم بواجبها المهني والتربوي تحت إطار قانوني رسمي.
وأكد البيان أن أي اتهام موجه للأساتذة يعتبر في نفس الوقت اتهاما لوزارة التربية الوطنية المشرفة عليها ، مشيرا إلى شريط فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يتهم أساتذة التربية الإسلامية ويصفهم بأنهم “أسباب المصائب”، مؤكدا أنه اتهام مغرض وحاقد على هذه المادة واهميتها في التربية والتكوين.
وأورد ذات البلاغ ، أن هذا الأمر استفز مكتب الجمعية، خاصة وأن مادة التربية الإسلامية تحظى بالرعاية الملكية السامية، باعتبارها مادة قيمية، ورافدا من روافد ترسيخ القيم العليا في المجتمع، وتسعى إلى إشاعة التدين الإسلامي المعتدل، البعيد عن كل تطرف فكري أو سلوكي.
وأضاف البيان أن أطرها وأساتذتها يجمعون بين التمكن من المعرفة الشرعية الرصينة والتكوين البيداغوجي المتين ، ولا يقبلون بهذه الإساءات والنعوت التي تشوش على أداء رسالتهم وواجبهم المهني والوطني.
ودعا البيان الوزارة الوصية على القطاع إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة، لحماية أطرها من أي تشهير أو ازدراء قد يفضي إلى زعزعة مكانتهم خاصة، ويسي الى سمعة ورسالة المدرسة المغربية عامة. من