توجيهات للاستعداد للامتحانات الوطنية والجهوية وكيفية التعامل مع ورقة الامتحان

ذ.اسماعيل مرجي
مع قرب الامتحانات الوطنية والجهوية يتساءل بعض المتعلمين عن كيفية المراجعة والاستعداد الجيد؛ وكيفية التعامل مع ورقة الامتحان؛ لذلك نقدم إليهم هذه التوجيهات التي قد تظهر منذ الوهلة الأولى أنها بسيطة وسهلة؛ لكنها قد تسهم في الاستعداد الجيد للامتحانات؛ والتعامل مع ورقة الامتحان بشكل أفضل وأمثل.
أولا: الاستعداد للامتحانات الوطنية والجهوية:
كما يعلم الجميع أن أي امتحان منه ما هو معرفي ومهاري.. ومنه ما هو منهجي؛ وبعض المتعلمين يهتمون بالجانب الأول ويغفلون الجانب المنهجي، ويؤثر ذلك سلبا على النقطة المحصل عليها؛ لذلك لابد من الاهتمام بالجانبين معا؛ ومن تلكم التوجيهات:
1 الاطلاع على نماذج الامتحانات المصححة؛ لما لهذه المسألة من الأهمية بحيث يطلع المتعلم على أنواع الأسئلة، ويكتسب منهجية التعامل معها والإجابة عنها؛ وفي نفس الوقت يراجع محتوى المادة؛
2 توقع الأسئلة التي يمكن أن تطرح: بعد الاطلاع على أكبر عدد ممكن من الامتحانات سيمتلك المتعلم مهارة توقع الأسئلة والاجابة عنها.
3 الحرص على المراجعة الجماعية: لاشك أنها أفضل الطرق؛ لكن بشرط أن تكون منضبطة بضوابط كتحديد وقت مراجعة كل مادة؛ وعدم الخروج عن موضوع المراجعة إلى نقاشات جانبية.
4 إعطاء لكل مادة حقها بحسب الأهمية: تجد بعض المتعلمين يهتم كثيرا بمادة على حساب المواد الأخرى؛ فلابد من إعطاء لكل مادة حقها؛ ولكل عنصر داخل المادة حقه، فبعض المتعلمين يصيبهم الارهاق أثناء المراجعة بسبب الطريقة التي يلجون إليها في التوزيع الزمني؛ لذلك ضروري من توزيع يراعي الواجبات الدينية والعائلية وإعطاء النفس حقها في النوم والراحة.
5 ترتيب المعلومات التي هو بصدد مراجعتها؛ فالعقل يميل إلى التنظيم؛ وكلما كانت المادة منظمة عن طريق خطاطات وجداول ومبيانات… كلما كانت سهلة للاستيعاب والعكس صحيح.
6 تجنب الجدال والعلاقات التي قد تشوش على المتعلم؛ وتجنب السهر…فالاستعداد للامتحان من الأولويات.
7 عدم الاستماع إلى المحبطين من حولك؛ فلابد من الثقة بالنفس؛ وأنك بلغت هذا المستوى بمثابرة واجتهاد؛ فلا ينبغي تضييع الفرصة.
8 تخصيص أوقات معينة لبعض المواد أو الدروس التي تتطلب تركيزا أو حفظا كقبل المغرب والصباح المبكر…
ثانيا: كيفية التعامل مع ورقة الامتحان
ورقة امتحان المتعلم تشبه مائدة طعام، فكلما كانت منظمة كلما فتحت شهية المصحح وساعدته في التصحيح، لذلك فمن الأمور التي ينصح بها المتعلم :
1. النوم المبكر ليلة الامتحان؛ فكثير هم الذين لم يتوفقوا بسبب السهر؛ وقد يغلبه النوم قبل الامتحان أو أثناءه..
2. استحضار جميع الأدوات: لما للمسألة من أهمية في ربح الوقت وعدم التشويش على الاخرين؛ كما يضفي الجمالية على ورقة الامتحان؛ فرقم السؤال يكتب بلون؛ وإعادة صياغة السؤال بلون؛ والاجابة بلون؛ كما أن في استعمال الألوان ينبغي استعمال فقط الألوان الواضحة ( الأخضر؛ الأسود ؛ الأزرق (
3. ولوج مركز الامتحان قبل موعد الامتحان؛ والتعرف على المقعد… مع استصحاب البطاقة والاستدعاء…
4. قراءة الأسئلة كاملة وبدقة؛ فقد تجد جواب بعض الأسئلة في بعض الأسئلة؛ كما أنه يمكن أن تقسم جوابا على سؤالين.
5. قم بإعادة صياغة السؤال في الجواب؛ كأن تسأل ما أسباب كذا… فتقول أسباب كذا هي
6. يمكن الإجابة عن الأسئلة حسب الأهمية؛ أي البداية بالأسئلة التي لها نقطة كبيرة، أو بالأسئلة السهلة مع الحفاظ على رقم السؤال…
7. ترقيم الأسئلة في المسودة واستعمالها بحسب ما يسمح به الوقت؛ فمن المتعلمين من لا يستعملها؛ ومنهم من يكتب كل شيء في المسودة؛ ولا يبقى له الوقت لنقله إلى ورقة التحرير…
8. كتابة النقطة الرئيسة للإجابة في بداية الجواب، فالمصحح يبحث عن تلك النقطة..
9. الكتابة بخط واضح ومقروء: اكتب لغيرك لا لنفسك في الامتحان، واحترام علامات الترقيم…
10. مراجعة ورقة الامتحان مرارا: فقد تنسى سؤالا أو عنصرا في السؤال؛ فتكتب رقمه في اخر الامتحان.
11. استغل وقتك كاملا: بعض المتعلمين يعتقدون أن من خرج أولا هو المجتهد..؛ فالعبرة بما كتب وليس بأول من خرج أو آخر من خرج.
12. الاجابة عن جميع الأسئلة وإن كان المترشح غير متأكد من الجواب؛ فلا تترك سؤالا بلاجواب.
13. عدم مناقشة الامتحان بعد الخروج منه؛ فقد يشوش عليك سلبا فيما تبقى من الامتحانات
والله ولي التوفيق
ذ. إسماعيل مرجي