مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية فؤاد شفيقي يكشف معيقات توسيع التعليم الأصيل

قال فؤاد شفيقي “إنه من بين معيقات توسيع التعليم الأصيل في المرحلة الإعدادية هو عدم انخراط عدد كبير من أساتذة التربية الإسلامية في تدريس مواد العلوم الشرعية.

واستدل مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية ” في ما ذهب إليه من خلال نشر المديرية المذكورة مذكرة دعت فيها إلى توسيع العرض التربوي المتعلق بالتعليم الأصيل، حينها جاءت ردود أفعال من داخل النيابات والمديريات الإقليمية تفيد أن هناك أساتذة للتربية الإسلامية يعتبرون أنفسهم غير قادرين وغير مؤهلين لتدريس مواد العلوم الشرعية موضحا أن مواد العلوم الشرعية هي المكونات الأساسية في تكوينهم الجامعي.

ونبه شفيقي خلال مشاركته في اليوم الدراسي تحت عنوان “منهاج مادة التربية الإسلامية في منظومة التربية والتكوين مقاربات ومداخل للتطوير بالقنيطرة يوم السبت 30أبريل 2016 إلى أن أن تقييم المنهاج الدراسي لا يجب أن يقتصر على مفردات البرنامج بل يجب أن يتعداه إلى جوانب أخرى.

واستدل على ما ذهب إليه في اللقاء الذي نظمته الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بشراكة مع المركز الدولي للأبحاث بالقول “لأنه أحيانا يمكن أن نتوفر على برنامج دراسي جيد ولا نتوفر على من باستطاعته تدريس هذا البرنامج وقد نتوفر على أستاذ جيد ولا نتوفر على معين تربوي يساهم في تجويد عمل ذلك الأستاذ ”

وذهب شفيقي إلى أبعد من هذا مفترضا أنه يمكن أن نتوفر على هذه العناصر مكتملة ونكون في نظام تقويمي لمعلومات أو مكتسبات تنخر كل هذا المجهود الذي يمكن أن يقوم به المدرس وواضع البرنامج ومؤلف الكتاب”.

وحول موضوع إصلاح التربية الدينية دعا شفيقي إلى أن يكون هذا الإصلاح بالتوازي والتكامل مع المبادئ التي وضعها المجلس الأعلى للتعليم كتكافؤ الفرص في التعليم ، وأن المدرسة لا تخدم نفسها فقط بل لها علاقة مع المجتمع إضافة إلى الجودة من خلال الرفع من مقدورات المدرسين في التعاطي مع البرامج ، وكذا استحضار بعد الحكامة في الإصلاح .
جديد بريس