بيان للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية عقب اجتماع مكتبها الوطني

0

Ampei/admin 

  عقد المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية اجتماعه العادي الأول للولاية الحالية بالمركز الوطني لتكوين الأطر/الهلال الأحمر-المهدية بالقنيطرة، بتاريخ 16 ربيع الثاني 1446 ه / الموافق لـ 20 أكتوبر 2024 م؛ والذي تدارس مجموعة من القضايا التنظيمية والتربوية ذات الأولوية، نتج عنها وضع مخطط استراتيجي تنزيلا لأهم توصيات المؤتمر الوطني السابع، يجري تصريفه في أنشطة مناسبة خلال الولاية الحالية. وبعد مناقشة نقط جدول أعمال الاجتماع، خلص المكتب الوطني إلى ما يلي:

التنويه بنجاح المؤتمر الوطني السابع والإشادة بتضحيات وجهود مختلف الجهات والفروع المشاركة فيه، مع الدعوة إلى الاستمرار في بذل مزيد من الجهود لتنزيل توصياته ومخرجاته، خدمة لرسالة المادة وأهدافها؛

 التأكيد على تأييد موقف المملكة المغربية الرافض للمقترح الذي طرحه المبعوث الاممي للصحراء، معتبرا المبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية الإطار الأنسب لحل عادل ومنصف للقضية، مع التشبث الدائم بالدفاع عن وحدتنا الترابية وسائر مقدساتنا الوطنية؛

 التنديد بالمجازر الوحشية اليومية للكيان الص-هي-وني الغاصب، وحرب الإبادة العنصرية في غ-زة خاصة وفلس-طين ولبن-ان واليم-ن عامة، وشجب التواطؤ المفضوح للمنتظم الدولي، الذي يوفر الغطاء للانتهاكات الصارخة لأبسط حقوق الانسان، مع دعوة الاحرار في كل مكان إلى إسناد المقاومة ودعمها بكل الوسائل المتاحة والممكنة؛

 التهنئة لنساء ورجال التعليم عامة، وأستاذات وأساتذة مادة التربية الإسلامية خاصة بمناسبة الدخول المدرسي الحالي 2024-2025م، ودعوتهم إلى الانخراط الإيجابي الفعال في مختلف الأوراش الرامية لإصلاح منظومة التربية والتعليم، سعيا لتحقيق الجودة المنشودة خدمة للناشئة؛

تسجيل الارتباك الواضح الذي شهده الدخول المدرسي الحالي بسبب مشاركة فئة مهمة من نساء ورجال التعليم في عملية الإحصاء، وتعثر تأهيل كثير من مؤسسات الريادة وتأخير توفير العدة البيداغوجية للمدرسين ومختلف المتدخلين بها، والتأخر الملحوظ في تدبير الفائض والخصاص وغير ذلك من الأمور التي سجلها كثير من المتتبعين؛ والتي كان لها الأثر السلبي على انطلاق الدراسة وسيرها العادي؛

تذكير وزارة التربية الوطنية إلى ضرورة تدبير حصص مادة التربية الإسلامية وبرنامجها الدراسي بشكل مناسب نتيجة التأخر الواقع في إنجاز أسابيع المعالجة الوقائية بإعداديات الريادة، مع الأخذ بعين الاعتبار تحقيق الجودة والانصاف والمساواة بين المتعلمين في مختلف المؤسسات العمومية والخصوصية في ظل التجريب المحدود لمشروع الريادة خلال هذا الموسم؛

توجيه الوزارة الوصية على القطاع إلى تقويم تجربة مؤسسات الريادة بالابتدائي والإعدادي قبل تعميمها ضمانا لنتائج أفضل وانخراط أوسع من قبل كل مكونات المنظومة التربوية، مع ربط مخرجات السلك الابتدائي بالسلك الإعدادي للوقوف على النتائج بشكل منسجم ومتكامل؛

إعادة النظر في موقع مادة التربية الإسلامية ضمن مشروع مؤسسات الريادة، واعتبارها قطبا مستقلا بالنظر لمركزيتها وأهميتها في بناء وتكوين الشخصية المتوازنة المتشبعة بالقيم الإسلامية، والمنفتحة على كل إيجابي أنتجته الحضارة العصرية، وباعتبار دورها كذلك في ترسيخ ثوابت الأمة المغربية القائمة على المذهب المالكي والتصوف السني والعقيدة الأشعرية وإمارة المؤمنين؛

تجديد التأكيد على أهمية مادة التربية الإسلامية وضرورة العناية بها عبر الرفع من معاملها والزيادة في حصصها، وإدراجها ضمن المواد المدرسة في مجال التكوين المهني، وتخصيص مناصب للتبريز لأساتذتها إسوة بباقي المواد الدراسية الأخرى، والرفع من حصيصها في مباراة التفتيش لتغطية الخصاص الحاصل في عدد من المناطق؛

 الدعوة إلى إيلاء التعليم الأصيل المكانة اللائقة به في منظومة التربية والتكوين، عبر تحيين وتفعيل مختلف المذكرات الصادرة في شأنه، وإرساء البنيات الإدارية المختصة به، وتوسيع شبكة المؤسسات المحتضنة له، واستثمار مختلف التجارب الناجحة في تشجيع الإقبال عليه، مع العمل على تطوير برامجه ومناهجه إسوة بما يجري في مختلف المواد الدراسية بالتعليم العام؛

 المطالبة بإدراج مسابقة تعنـى بتطوير كفايات المتعلمين ومهاراتهم في المادة، وتسهم في الارتقاء بها ضمن أنشطة ومسابقات التشبيك الموضوعاتي التي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع مختلف الأكاديميات التابعة لها (مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم وخاصة السور المقررة ضمن المنهاج الدراسي، أولمبياد التربية الإسلامية، مسابقات حفظ المتون الحديثية، مسابقة السيرة النبوية…)؛

 الدعوة إلى استكمال تنزيل مقتضيات النظام الأساسي في شق الالتزامات والتعهدات المترتبة عن اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، بما يسهم في تجويد العملية التعليمية؛

تذكيـر وزارة التربية الوطنية بتفعيل المذكرة الوزارية التي تنص على وجوب احترام البرامج الدراسية للثوابت والقيم الإسلامية والوطنية للمملكة الشريفة وخاصة فيما يتعلق ببعض المقررات الدراسية في التعليم الابتدائي التي تتضمن مفاهيم غريبة عن ديننا الإسلامي، تساهم في التردي القيمي، وتعكس الاختراق التربوي لأكبر قطاع حيوي بعد قضيتنا الأولى الصحراء المغربية.

الدعوة إلى إشراك الجمعية في مختلف الإصلاحات الجارية بالمنظومة، وخاصة منها ما يتعلق بتدريس المادة وبرامجها ومناهجها، تفعيلا للمقاربة التشاركية والتنسيق بين مختلف المعنيين بالشأن لتربوي.

     وفي الأخير يهيب المكتب الوطني بكافة الغيورين على المدرسة المغربية عامة، وأطر وأساتذة مادة التربية الإسلامية

على الوجه الخصوص، إلى تكثيف الجهود للحفاظ على القيم الدينية والوطنية والارتقاء بالمنظومة التربوية واعتبارها مصلحة عليا فوق كل مصلحة واعتبار.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.