على مدى يومين من ايام الصيف ، نظمت جمعية قدماء التعليم الأصيل بتيزنيت ملتقاها الخامس تحت شعار ” التواصل يبني الجسور ويفتح القلوب ” يومي 17 و18 غشت 2024 م ، افتتح اليوم الأول بالمدرسة الحسنية بالمسجد الكبير بكلمات الجهات المدعوة من المجلس العلمي المحلي، جمعية رعاية المدرسة الحسنية ، ادارة ثانوية الحسن الثاني ، وجمعية اساتذة التربية الاسلامية فرع تيزنيت .
اما الفترة المسائية لليوم الأول فخصصت لندوة احتضنتها قاعة سوس العالمة التابعة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بتيزنيت ، تمحورت حول واقع التعليم الأصيل بين الماضي والحاضر والمستقبل ، شارك فيها كل من الدكتور يحيى الطالبي ، والأستاذين محمد التريش ومحمد عبدي ، وقام بتسييرها الدكتور عبدالرزاق عويس ، تلتها مناقشة ، اثر ذلك انتقل الحضور الى فقرة ترفيهية مع مجموعة واد نون ايت بعمران، وختم هذا اليوم بتدخلات خريجي التعليم الأصيل التي ركزت على ذكرياتهم بالمعهد .
اما اليوم الثاني فافتتح بمباراة في كرة القدم بملعب ثانوية الحسن الثاني تلاها اعادة تمثيل دور كل من الأستاذ والتلاميذ حيث قام بالدور الأول كل من الأستاذين علي علالو ومحمد بوقريان وأدى الدور الثاني قدماء التلاميذ ، بعد ذلك اتجه الحضور الى بعض اقسام المؤسسة ومسجدها في جولة تستعيد ايام الدراسة ، ليتلحق الكل بقاعة سوس العالمة مرة ثانية لاتمام اشغال الملتقى بفقرة التعارف والذكريات وقراءة البيان الختامي والبرقية المرفوعة الى صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ، ليختم الملتقى بالدعاء الصالح .