ذ.محمد علال :تجاوزنا 700 مشارك بالمسابقة ،ويراودنا حلم توسيع قاعدة المشاركين بالمسابقة ، وتعميمها على جميع الأسلاك التعليمية
محمد ادوحموش
قال عضو لجنة المسابقات بالجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية واستاذ التربية الاسلامية بثانوية الجولان بيوكرى الاخ محمد علال في كلمته الافتتاحية بالحفل الختامي للملتقى السنوي للحديث النبوي المنظم بايت باها بومي 18 و19 مارس 2017 : ان العدد النهائي للمشاركين لهذه الدورة بلغ ازيد من سبعَمائة 700 مشارك ومشاركة ، وان الجمعية يراودها حلم توسيع قاعدة المشاركين، وتعميم المسابقة على جميع الأسلاك التعليمية في ربوع الإقليم.
كما انها تروم الجمعية الزيادة من قيمة الجوائز التكريمية لحفاظ الحديث تشجيعا للمتعلمين على العناية بالسنة النبوية، وتنشئة لهم على الهدي النبوي، وتلتمس من الداعمين والمتعاونين والشركاء أن يشاركوها ماديا ومعنويا لتحقيق هذه المرامي النبيلة، التي تفوق الإمكانيات المادية للجمعية. ونحن واثقون من غيرة شركائنا ومحسنينا، ورغبتهم في استمرار هذه السنة الحميدة. وفيما يلي نص الكلمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه الهداة، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد؛
فالسلام عليكم ورحمة الله؛
- السيد رئيس المجلس البلدي لبلدية ايت باها
- السيد ممثل رئيس المجلس العلمي المحلي لاشتوكة ايت باها.
- السيد مدير ثانوية الفرابي الإعدادية
- السادة الأساتذة.
- إخواني التلاميذ أخواتي التلميذات،
- آباءَ وأمهات وأولياء التلاميذ
- أيها الحضور الكرام.
إنه لمن أسباب الغبطة والحبور، والفرح والسرور، أن نلتقي بحضراتكم في رحاب هذه المؤسسة التربوية، وبهذه المناسبة الطيبة، مناسبةِ الاحتفال بتكريم حفاظ الحديث النبوي الشريف، في إطار الدورة السادسة من دورات المسابقة الإقليمية لحفظ الحديث النبوي الشريف، وهي المسابقة التي تتشرف الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية – فرع اشتوكة ايت باها، بتنظيمها بتعاون مع المجلس العلمي المحلي لا شتوكة ايت باها، وبشراكة مع بلدية ايت باها.
وهي المسابقة التي تروم بها الجمعية وشركاؤها تحقيق الأهداف الآتية:
1 – التعريف بالسنة النبوية.
2 — تشجيع المتعلمين على الاهتمام بالسنة النبوية حفظا وعملا.
3 – غرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس الناشئة، والاقتداء به وبأصحابِه في مكارم الأخلاق التي جاء عليه الصلاة والسلام للدعوة إليها.
4 – الدفاع عن السنة النبوية، وتنقيتها من معاول هدمها، تطبيقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ” يحمل هذا العلمَ من كل خلف عدولُه، ينفون عنه تحريف الغالين وتأويل الجاهلين وانتحال المبطلين “.
5 — تعريف المتعلمين بعلماء الحديث ورواته وحفاظه، وحراس السنة النبوية.
وقد مرت الدورة السادسة من المسابقة التي نلتقي اليوم في حفلها الختامي احتفاء وتكريما للفائزين بها، عبر أطوار وأدوار وهي:
1 – الاتفاق على تنظيم المسابقة تحت شعار حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ” إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق “.
2 – الإعداد للمسابقة منذ نهاية الحفل الختامي للدرة السادسة من السنة الماضي، مرورا ببداية السنة الدراسية الحالية، حيث تم اختيار خمسين حديثا نبويا من أحاديث الصحيحين في أربعة محاور للتباري عليها بين تلاميذ المؤسسات التعليمية العامة والخصوصية في ربوع إقليم اشتوكة ايت باها. وهي:
المحور الأول: أحاديث في الأخلاق.
المحور الثاني: أحاديث في الأذكار.
المحور الثالث: أحاديث في منزلة الصحابة وفضائلهم ومناقبهم.
المحور الرابع: أحاديث في الفتن.
3 – الإعلان عن المسابقة في المؤسسات التعليمية بداية شهر نونبر 2016.
4 – إعلان العدد النهائي للمشاركين البالغِ عددهم ازيد من سبعَمائة 700 مشارك ومشاركة لتسجل بذلك المسابقة زيادة في عدد المشاركين مقارنة مع الدورة الخامسة 2016 التي بلغ عدد المشاركين فيها حوالي 400 مشارك ومشاركة.
وتوزع المشاركون لهذه الدورة بين:
- التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي بمشاركة 530 مشارك ومشاركة.
- والتعليم الابتدائي بمشاركة 90 مشاركا ومشاركة.
- ثم التعليم العتيق بمشاركة 30 مشارا ومشاركة.
5 – وتم إجراء المرحلة الانتقائية في التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي يوم 17 فبراير 2017. ليتأهل إلى المرحلة النهائية 91 مشاركا ومشاركة.
6 – ثم أجريت المرحلة النهائية يوم السبت 4 مارس 2017 وأعلن عن نتائجها يوم السبت 11 مارس، حيث فاز خمس مشاركات بالمراحل الخمس الأول.
لا يفوتنا أن نسجل في الجمعية شدةَ سرورنا بهذه المشاركة العددية والنوعية، حيث جاءت النتائج مرتفعة ومتقاربة إلى درجة اعتماد لجنة التصحيح لمعايير دقيقة لترتيب المتنافسين على المراتب الأولى.
كما لا يفوتنا أن نسجل أن الجمعية وهي تضطلع بهذه المهمة النبيلة، ما يزال يراودها حلم توسيع قاعدة المشاركين، وتعميم المسابقة على جمع الأسلاك التعليمية لتشمل السلك الابتدائي في ربوع الإقليم.
كما تروم الجمعية الزيادة في قيمة الجوائز التكريمية لحفاظ الحديث تشجيعا للمتعلمين على العناية بالسنة النبوية، وتنشئة لهم على الهدي النبوي، وتلتمس من الداعمين والمتعاونين والشركاء أن يشاركوها ماديا ومعنويا لتحقيق هذه المرامي النبيلة، التي تفوق الإمكانيات المادية للجمعية. ونحن واثقون من غيرة شركائنا ومحسنينا، ورغبتهم في استمرار هذه السنة الحميدة.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن ننوه بجهود اللجنة الساهرة على أعمال هذه المسابقة في كل أطوارها، منذ نهاية حفل ختام الدورة الخامسة. كما ننوه بدعم شركائنا ومتعاونينا، وكل من يسعى في سبيل هذا العمل التربوي النبيل، واللهَ أسأل أن يتقبل منا جميع الأعمال، وأن يُلهمنا الرشد والصواب، وأن يجعل الأعمال والجهود خالصة لوجهه الكريم إنه ولي ذلك، والسلام عليكم ورحمة الله.