بواسطة / ampei
عبرت الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية فرع شوكة ايت باها في افتتاح الحفل الختنامي للجائزة الاقليمية لحفظ الحديث النبوي في دورتها السابعة المنعقد بمدينة بيوكرى عن ارتياحها للمستوى الذي باتت تحضى به الجائزة السنوية لحفظ الحديث سنة بعد اخرى من قبل المتعلمين ، واشاد الاستاذ الحسن الديوان عضو اللجنة التنظيمية في الكلمة الافتتاحية للملتقى بهذا المستوى كماونوعا .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه الهداة، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد؛ فالسلام عليكم ورحمة الله؛
السيد رئيس المجلس البلدي لبلدية ايت باها
السيد ممثل رئيس المجلس العلمي المحلي لشتوكة ايت باها.
السادة الأساتذة. إخواني التلاميذ أخواتي التلميذات، آباءَ وأمهات وأولياء التلاميذ أيها الحضور الكرام.
إنه لمن أسباب الغبطة والسرور، أن نلتقي بحضراتكم في رحاب هذه المناسبة الطيبة، مناسبةِ الاحتفال بتكريم حفاظ وحافظات الحديث النبوي الشريف، في إطار الدورة السابعة من دورات المسابقة الإقليمية لحفظ الحديث النبوي الشريف، وهي المسابقة التي تتشرف الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية – فرع اشتوكة ايت باها، بتنظيمها بتعاون مع المجلس العلمي المحلي لا شتوكة ايت باها، وبشراكة مع الجماعة الترابية لأيت باها.تحت شعار قوله تعالى ” واتبعوه لعلكم تهتدون ” .
وهي المسابقة التي تروم بها الجمعية مع شركائها تشجيع المتعلمين على الاهتمام بالسنة النبوية حفظا وعملا ، وغرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس الناشئة ، والاقتداء به وبأصحابِه في مكارم الأخلاق التي جاء عليه الصلاة والسلام للدعوة إليها. ومن تم الدفاع عن السنة النبوية، وتنقيتها من معاول هدمها، تطبيقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ” يحمل هذا العلمَ من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وتأويل الجاهلين وانتحال المبطلين “. وقد مرت الدورة السابعة من المسابقة التي نلتقي اليوم في حفلها الختامي بأطوار عديدة إعدادا ومتابعة ، بدءا من اختيار الأحاديث النبوية المتباري حولها وانتهاء بإجراء مختلف النهائيات بين تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية والتعليم العتيق في ربوع إقليم اشتوكة أيت باها قد بلغ عدد المسجلين في هذه السنة حوالي 340 مشاركا ومشاركة لتسجل بذلك المسابقة انخفاضا في عدد المشاركين مقارنة مع الدورة السادسة 2017 التي بلغ عدد المسجلين بها حوالي 700 مشارك ومشاركة .
التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي 230 مشارك ومشاركة .
والتعليم الابتدائي 70 مشاركا ومشاركة
ثم التعليم العتيق بمشاركة 40 مشاركا ومشاركة.
وبعد اجراء العديد من المراحل الاقصائية والنهائية سيعلن اليوم عن تتويج الفائزات والفائزين من مختلف الفئات . كما أن الجمعية وهي تضطلع بهذه المهمة النبيلة، تسجل سرورها وارتياحها لهذه المشاركة العددية والنوعية لكنها لا يزال يراودها حلم توسيع قاعدة المشاركين، وتعميم المسابقة على جميع الأسلاك التعليمية لتشمل السلك الابتدائي في ربوع الإقليم.
وتروم الجمعية أيضا الزيادة في قيمة الجوائز التكريمية لحفاظ وحافظات الحديث تشجيعا لهم على العناية بالسنة النبوية، وتنشئة لهم على الهدي النبوي، وتلتمس من الداعمين والمتعاونين والشركاء أن يشاركوها ماديا ومعنويا لتحقيق هذه المرامي النبيلة ، التي تفوق الإمكانيات المادية للجمعية. ونحن واثقون من غيرة الشركاء والمحسنين ، ورغبتهم في استمرار هذه السنة الحميدة.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن ننوه بجهود اللجنة الساهرة على أعمال هذه المسابقة في كل أطوارها، منذ نهاية حفل ختام الدورة السادسة. كما ننوه بدعم شركائنا والمتعاونين معنا ، وكل من يسعى في سبيل هذا العمل التربوي النبيل، واللهَ أسأل أن يتقبل منا جميع الأعمال والسلام عليكم ورحمة الله.