كتبه : ذ.عبد العزيز الادريسي
يندرج الاقدام على كتابة هذه الورقة العلمية في إطار مواكبة مستجدات المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية بناء وتنزيلا، فهما وتفعيلا، وذلك ضمن سياق المقاربة المعرفية البيداغوجية للمنهاج، والتفاعل مع الإشكالات التي تعتور تنزيله، ومحاولة الإجابة على الأسئلة التي اجترحها الفاعلون من أساتيذ ومفتشين وباحثين ومكونين.
وعلى الرغم من صعوبة الإحاطة بكل إشكالات المنهاج بناء وتنزيلا، إلا أننا سنحاول عرض أهم إشكالات الدرس السيري أو “مدخل الإقتداء” حسب تسمية المنهاج الجديد، ومحاولة اقتراح مقترب ديداكتيكي لقضاياه الكبرى وأسئلته الأساسية، من خلال استثمار المنظور السنني في الاستمداد من السيرة النبوية.
وقد كان لحضوري ومشاركتي في بعض الندوات التربوية واللقاءات التكوينية في السياق ذاته، الأثر الكبير في تعميق النظر واستيعاب أشمل لمفردات المنهاج وإشكالاته المعرفية والمرجعية والديداكتيكية.
بالإضافة إلى الممارسة الصفية التي شكلت محكا حقيقيا لمرجعية المنهاج ومقاصده، باعتبارها-الممارسة الصفية – صيغة من صيغ تنزيل المنهاج تدريسا وتقويما، ومحاولة المقارنة بين المنهاج القديم والجديد.
وبعد مرور حوالي سنتين على صدور وثيقة المنهاج في يونيو 2016، ودخوله حيز التنزيل البيداغوجي والتجريب الديداكتيكي والمقاربة التعليمية التعلمية، يحق لنا مساءلة مفردات هذا المنهاج، واقتراح سيناريوهات بيداغوجية لتدريسية المداخل الخمسة ، ومن بينها مدخل الإقتداء……
انقر لقراءة المقال من الرابط اسفله:
المقترب السنني لتدرسية مدخل الإقتداء في المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية – عبد العزيز الادريسي