فرع الرحامنة: تقرير اللقاء اللقاء التواصلي لاساتذة التربية الاسلامية.

0

……………………..
من انجازذ عبدالحميد العمري
بتاريخ الأحد 21 صفر 1441 الموافق 20 أكتوبر 2019، نظمت الجمعية المغربية لأساتذة مادة التربية الإسلامية – فرع الرحامنة- لقاء تواصليا لفائدة أساتذة المادة داخل الإقليم، وذلك على الساعة العاشرة صباحا، دخل أسوار ثانوية عبد الله إبراهيم التأهيلية.
وجاءت برمجة هذا اللقاء في إطار توطيد العلاقات البينية بين أساتذة الثانوي بسلكيه: الإعدادي والتأهيلي، مع التركيز على احتياجات المادة وأهم الأنشطة التربوية التي ستساهم بها خلال الموسم الجاري، تحقيقا لمبدأ انفتاح المادة على محيطها، وتأكيدا على إحدى أهم دعامات الإصلاح المنصوص عليها في الميثاق الوطني للتربية والتكوين.
حضر الاجتماع ثلة من السادة الأساتذة العاملين بالإقليم، ويتقدمهم أعضاء الجمعية، وقد افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحضور الأستاذ رشيد صابر، ليتقدم كاتب الجمعية ورئيسها، السيد محمد بلفضيل: بكلمة ترحيبية بالحضور الكريم، شاكرا إياهم على ما تكبدوه من جهد ومشقة استجابة لنداء الجمعية، ومساندة لها لإنجاح هذه التظاهرة التواصلية الإيجابية.
كما عرض بين يديهم برنامج الأنشطة الأولي، ليطلعوا على مضامينه ويبدوا ملاحظاتهم عليه، لعلهم يتوصلون إلى برنامج يناسب تطلعات المتعلمين والأساتذة داخل الإقليم.
ثم أعطى السيد الكاتب الكلمة لعضو مكتب الجمعية، الأستاذ عادل بلقاسم، ليقدم التقرير الأدبي لأنشطة الجمعية طيلة أربع سنوات خلت، كانت فرصة ليطلع الحضور على أهم إنجازات الجمعية من دورات ولقاءات ومسابقات محلية وإقليمية، الأمر الذي ينم عن الحضور الوزان للجمعية في الساحة التربوية والتعليمية.
ولقيت هذه الخطوة تفاعلا إيجابيا من قبل الحضور، ويتجلى من خلاله مناقشاتهم لحيثيات البرنامج، ومقاربته من زوايا متنوعة، تكشف عن سعة اطلاعهم بأدبيات الحوار، وحسن إدراكهم لخصوصيات المادة واحتياجاتها، مع قراءة المحيط قراءة مستوعبة، ليخلصوا إلى مجموعة من التوصيات، أهمها:
– تأسيس أندية تربوية داخل المؤسسات التعليمية، هدفها تشجيع المتعلم على القراءة الحرة، واستثمار ذلك في تنزيل برنامج الأنشطة السنوي.
– إشراك المجلس العلمي المحلي بالإقليم في الشأن التربوي، ودعوته إلى دعم الجمعية ومساندتها في كافة المحطات المقبلة، باعتبارهما يسعيان إلى هدف موحد هو بلورة المنظومة القيمية والتمكين لها في نفوس الأفراد والجماعات.
-بناء جسور التواصل مع مختلف المتدخلين في الحياة المدرسية داخل الإقليم، كجمعية أمهات وآباء وأولياء المتعلمين، والمجلي البلدي، لكون المنظومة التربوية مسؤولية الجميع.
– ضرورة التنسيق العمودي والأفقي بين أساتذة المادة، لأن نجاح أي نشاط تربوي رهين بحسن التنسيق بين أعضائها ومنخرطيها.
– إنشاء حسابات مختلفة على مواقع التوصل الاجتماعي: فيسبوك واتساب جرائد إلكترونية، للتعبئة الإعلامية، حتى يطلع المهتمون بالشأن التربوي والديني ويستفيدوا من أعمالها وإبداعاتها.
وفي الختام نوه رئيس الجمعية بفريق العمل وشكر الحضور على حسن التفاعل، معتبرا تواجدهم إضافة نوعية لمكتب الجمعية وللمادة، داعيا إياهم إلى تقاسم التجارب والانخراط الجدي في أنشطة الحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية، استجابة للمصلحة العليا للمتعلمين.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.