يستضيف المؤتمر الوطني للجمعية المفربية لاساتذة التربية الاسلامية المقرر انعقاده باسفي يومي 3 و4 نونبر الجاري الدكتور عبد الهادي حميتو تقديرا لجهوده العلمية والتربوية واعلاقته الطيبة بالجمعية
الدكتور عبد الهادي بن عبد الله بن ابراهيم بن عبد الله حميتو ، من مواليد 1362هـ / 1943 بنواحي الصويرة إحدى حواضر المغرب الأقصى ، قرأ القرءان بمسقط رأسه ، وتلقى دراسته بمدرسة ابن يوسف بمراكش ، حصل على الإجازة من كلية اللغة العربية بمراكش سنة 1972 ، وعلى دبلوم الدراسات العليا سنة 1979 ببحث قدمه تحت عنوان : ” اختلاف القراءات واثره في استنباط الأحكام ” من دار الحديث الحسنية بالرباط تحت إشراف الدكتور التهامي الراجي الهاشمي ، ثم على دكتوراه الدولة في العلوم الإسلامية والشريعة من دار الحديث سنة 1995 ببحث عنوانه : ” قراءة الإمام نافع عند المغاربة ” دراسة في تاريخها ومقوماتها الأدائية من القرن الرابع الهجري إلى القرن العاشر ، بإشراف الدكتور الراجي ، وقد جاءت بعد طبعها من طرف وزارة الأوقاف المغربية في سبعة أجزاء ، له عدة بحوث ودراسات مهمة جدا في عدد من المجلات والدوريات المحلية والدولية في علوم القراءات والتجويد والفقه وغير ذلك ، وصدر له مؤخرا كتابان حول أبي عمرو الداني رحمه الله : الأول كتاب: ” معجم شيوخ أبي عمرو الداني ” وفيه دراسة وافية حقيقية حول شخصية الداني ، والثاني : ” معجم مؤلفات ابي عمرو الداني ” وقد أضاف إضافات نوعية إلى الدراسات التي قدمت حول الداني ، كما صحح كثيرا من الأخطاء التي وقع فيها عدد من الباحثين حول هذه الشخصية . وهو الآن أحد المراجع المهمة في المغرب في ما يتعلق بالفقه المالكي والقراءات وعلم التجويد .
كما ينتظر أن تصدر له منظومة حول الأذان والإقامة بلغ مجموع أبياتها 1200 بيت أورد فيها كل ما يتعلق بأحكام الأذان والإقامة والمذاهب الفقهية والقرائية فيها ، كما ينتظر أن يصدر له كتاب حول موضوع التصحيف عند المؤلفين في علم القراءات والتجويد ، وفي طور تحقيق بعض الأجزاء التي لم تحقق بعد من رحلة ابن رشيد السبتي المعروفة ب : ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة الى الحرمين مكة وطيبة . والرجل شاعر أديب أريب ، له قصائد جميلة شهد بروعتها العديد من الأدباء ، وكان عضوا في لجان تحكيم عدد من المسابقات الدولية والمحلية في تجويد القرءان الكريم .
__________________
أقول له: عمرا فيسمعه سعدا *** وأكتبه حمدا وينطقه زيدا!
وإذا الفتى عرف الرشاد بنفسه***هانت عليه ملامة الجهال
رد مع اقتباس