هذه توصيات ندوة آسفي حول بناء المفاهيم في منهاج مادة التربية الاسلامية

0

Ampei/ اسفي
بمشاركة العديد من اطر مادة التربية الاسلامية ومفتشيها ،توجت ندوة اسفي حول موضوع “بناء المفاهيم في منهاج مادة التربية الإسلامية من التأصيل الى التنزيل” التي نظمها فرع الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية يوم الخميس 26 دجنبر 2019 بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي بالعديد من التوصيات :

1- التنزيل الديداكتيكي السليم لاستراتيجية التدريس بالمفهوم يقتضي الإلمام بخلفياتها النظرية البيداغوجية والابستمولوجية؛

2-من شأن الاشتغال بمدخل الكفايات اعتماد عدة بيداغوجية متكاملة من صلبها التدريس بالمفهوم والوضعية المشكلة ووظيفية النصوص الشرعية وهذا سبيل لتحقيق أهداف مادة التربية الإسلامية وكفاياتها النوعية؛

3-بناء المفاهيم أساس لبناء التعلمات، وسبيل لبناء شخصية المتعلم في جوانبها الثلاث، لأجل ذلك وجب اخيار وضعيات تعلمية تمكن من كشف تمثلاته، ومعالجتها بشكل سليم يفضي إلى ترسيخها أو تعديلها؛
4-المفاهيم من أهم وسائل التعامل مع الوضعيات واتخاذ القرارات باعتبارها أدوات الفكر في التحليل والحكم؛
5-بناء المفاهيم ينسجم مع غايات المادة في تملك المتعلم الضروري من الدين وفي جعل عمل الأستاذ قاصدا بعيدا عن الإغراق في التفاصيل والجزئيات المرهقة للفكر والمشتتة له والمستهلكة لزمن التعلم؛

6-بناء المفاهيم يكسب المتعلم المهارات الأساس المتوخاة من منهاج مادة التربية الإسلامية والتي منها: الفهم، والتحليل، والاستشهاد والاستدلال والتقويم التركيب والاستقراء والاستنباط والتركيب واتخاذ المواقف وتعليلها وبناء الآراء تجاه القضايا المختلفة التي تواجهه انطلاقا من منظور شرعي سليم؛

7–بناء المفاهيم العقدية من الإشكالات التي تواجه المدرس والمتعلم على حد سواء، لذلك وجب الابتعاد عن الدخول في الخلاف الكلامي مع المتعلمين والتزام التوجيهات والإطار المرجعي باعتبارهما موجهين للمنهاج؛
8-بناء الشبكات المفاهيمية بشكل سليم من طرف المتعلمين بربط العلاقات المختلفة بين المفاهيم المركزية والفرعية المرتبطة بها والقيم الناظمة لمنهاج مادة التربية الإسلامية يساعد المتعلم على اكتسابها، وترسيخها؛

9-تتنوع العوائق التي تحول دون البناء السليم للمفاهيم الشرعية في مادة التربية الإسلامية، ولأجل تجاوزها لابد من التحضير الجيد للدروس مع مراعاة توجيهات المنهاج، ومراعاة المرحلة العمرية فيما يرتبط بالمفاهيم المجردة؛
10- مراعاة الفروق الفردية، والعمل بالمشاريع التربوية، وتنويع البيداغوجيات، وتقنيات التنشيط التربوي، توظيف التكنولوجيات الحديثة، والتركيز على فاعلية المتعلم، والعمل بالمجموعات… من سبل تجاوز العوائق التي تحول دون اكتساب مفاهيم المادة واستدماج قيمها؛
11-التعاقد الديداكتيكي يمكن المتعلمين من الانخراط الفعلي والفاعل في بناء المفاهيم الشرعية من خلال تحديد أدواره في مختلف مراحل البناء: الاكتساب والإدراك والتملك والاستدماج؛
12-النقل الديداكتيكي السليم لا يعتمد على الكتاب المدرسي واتباع مراحله القدة بالقدة، وإنما يعتبره موردا من الموارد الخاصة بالمتعلم؛
اعتماد التحضير بالمشاريع التربوية وتجاوز الأسئلة المباشرة وسيلة تساعد على بناء المفاهيم، وتثبيتها لدى المتعلم؛
13-التقويم بالوضعيات ضروري لقياس مدى تمكن المتعلم من بناء جهازه المفاهيمي بكيفية سليمة، وقدرته على تعبئتها في حل وضعيات حياتية مماثلة.

24-أهمية الإسهام النظري المعرفي في تجويد الممارسة المهنية الصفية لدى مدرسي مادة التربية الإسلامية، لبلوغ مخرجات حقيقية للمادة.

15-احترام استراتيجية التدريس المعتمدة والمؤطرة لمادة التربية الإسلامية مع إمكانية الإبداع في أساليب التدريس الخاصة بالأستاذ.
التدريس بالوضعية المشكل منذ بداية السنة أثناء تقديم المفهوم وتقويمه حتى لا يتفاجأ المتعلم بالوضعية المشكل في التقويم الإشهادي.
16-الزامية احترام الأطر المرجعية المنظمة للمادة من أجل إنصاف المتعلم وحماية لأستاذ المادة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.