فرع الجمعية بالعيون:مبادرة تواصلية مع الأساتذة المتدربين لتقاسم التجارب

0

العيون / ذ.محمد بنكاضي

في مبادرة تواصلية مع الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة العيون ، نظم فرع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية بالعيون بتنسيق مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين -شعبة التربية الإسلامية، لقاء تواصليا مع الأساتذة المتدربين بالمركز ،وذاك ضمن سلسلة لقاءاته لتقاسم تجارب التدريس مع فئة الأساتذة المتدربين بشعبة مادة التربية الاسلامية. وقد تم اللقاء الأول بفضل الله، اليوم الجمعة 28/05/2021 على الساعة 16:30 بقاعة الندوات بالمركز الجهوي.


افتتح اللقاء بتلاوة مباركة للأستاذ المتدرب محمد بنرايس، ثم تلتها كلمة افتتاحية توجيهية للسيد محمود الراحل مدير المركز الجهوي، أشاد فيها بقيمة لقاءات تقاسم التجارب الوظيفية، وأنها من الآليات الضرورية التي يجب الاهتمام بها باعتبارها دعامة أساسية في صقل الجانب المهني للأساتذة المتدربين قبل تخرجهم، ثم نبه إلى ضرورة عدم تضيع زمن التكوين النظري والميداني…
تلتها كلمة للسيد المدير المساعد.
ثم تناول الكلمة الأستاذ المحاضر يونس بويا، أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، الذي استهل مداخلته بلمحة عن المتغيرات التي عرفتها مادة التربية الإسلامية خلال السنوات الماضية وصولا إلى لحظة صدور المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية، ثم عرج على ضرورة الفهم والتمكن والجمع بين تنزيل المنهاج وفق مقاربة التدريس بالكفايات، ثم فصل القول في آليات التخطيط الجيد والتقنيات المستخدمة في تحقيق تدبير جيد مع ضرب الأمثلة من ممارساته المهنية اليومية، ونتائجها على تحصيل الكفايات المستهدفة عند متعلميه، وختم مداخلته بنصائح وتوجيهات تهم بعض إشكالات التنزيل الديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية.


أما مداخلة الأستاذ شعيب النوهايدي أستاذ التعليم الثانوي التأهيلية، فقد تمحورت مداخلته حول تخطيط وتدبير مدخل التزكية في حصته الأولى، وأكد على مركزية السور المقررة في كل مستوى، وأن تدبير الدرس القرآني له خصوصيات تميزه عن تدبير باقي المداخل، انطلاقا من المقطع التمهيدي الذي يضم مجموعة من الأنشطة الهادفة لتحقيق كفايات هذا المدخل، مع استثمار أنشطة التدبر …
وقد حرص الأستاذ على بيان الخطوات المنهجية المعتمدة في هذا المدخل، مع عدم إغفال جانب التوجيه والتحذير من الوقوع في بعض المواقف التي تخدش سمعة المدرس عموما، وأستاذ التربية الإسلامية خصوصا.
ثم فتح باب طرح الأسئلة للأساتذة والأستاذات، حيث أظهر المتدربون تجاوبا جيدا، وبرهنوا عن استحسانهم للقاءات التقاسم واحتياجهم للنهل من تجارب الأساتذة الممارسين، وطرحت أسئلة تحمل بعض الإشكالات في التنزيل، وقد تم بحمد الله التفاعل مع أسئلتهم وبيان وإيضاح غامضها.
واختتم اللقاء في جو علمي تربوي في انتظار موعد اللقاء الموالي إن شاءالله تعالى.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.