بيان للمكتب الوطني للجمعية يجدد التأكيد على مطالبه لتعزيز مكانة مادة التربية الاسلامية

0

اكادير/عبد الله كوعلي

     في بيان صادر عن اجتماع مكتبها الوطني بمراكش يوم الاحد 31 اكتوبر 2021 ،وبخط بارز ،صدَّرت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية بيانها باستغرابها من إقدام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على المصادقة على بعض المضامين الدراسية التي تتضمن ما اعتبرته اساءة إلى الجناب النبوي الشريف، في إشارة إلى ما ورد في كتاب لمادة الاجتماعيات بالسنة الخامسة من التعليم الابتدائي ،والذي تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي .
وجددت الجمعية مطالبتها  بتمثيليتها في اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج عملا بمقتضيات القانون الإطار.

    وفي نفس السياق ثمن البيان المكانة الهامة التي حظيت بها مادة التربية الإسلامية في تقرير النموذج التنموي الجديد، الشيء الذي يحتاج ــ حسب البيان ــ إلى التفعيل الأمثل لها بما يحفظ هوية المجتمع المغربي وأمنه الروحي.

     كما أعادت التذكير بجملة من مطالبها ومنها:

-إسناد تدريسها إلى المتخصص في العلوم الشرعية.

– الرفع من غلافها الزمني وإعادة برمجة حصص الأنشطة الموازية والداعمة.

_ الزيادة في معاملها وإدراجها ضمن مواد الامتحان الوطني لكافة الشعب، وتعميم تدريسها في مختلف معاهد ومؤسسات التعليم العالي.

-عدم تصنيفها ضمن قطب التفتح والتنشئة الاجتماعية في السلك الابتدائي.

-التوصية بإدراج مجزوءة “دعم التكوين الأساس في مادة التربية الإسلامية”بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لأساتذة التعليم الابتدائي، نظرا لتنوع تخصصات هذه الفئة.

      وفي خطوة رمزية هامة أعلنت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلاميةفي بيانها، جعل يوم يوم 30 أبريل من كل سنة يوما وطنيا للتربية الإسلامية، اعتزازا بالخطاب الملكي ليوم 10 ربيع الأول 1425 هـ الموافق ل 30 أبريل 2004 .بالدار البيضاء الذي جعل التربية الإسلامية الركن الأساس في تأهيل الحقل الديني.

     وختم  البيان بالتنويه  بالأدوار البناءة التي تقوم بها فروع الجمعية المنتشرة في مختلف ربوع المملكلة، وشدد على أن الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية لن تدخر أي جهد لتقوية مكانة مادة التربية الإسلامية وتجويدها في المنظونة التربوية المغربية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.