فاس / عبد العزيز الادريسي
نظم المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، يوم الإثنين 07فبرابر 2022، بالعاصمة العلمية فاس، يوما دراسيا للنظر في تطوير منهاج تدريس مادة التربية الإسلامية، بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء والباحثين.
في بداية اللقاء تدخل رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية الأستاذ سعيد لعريض من أجل بيان السياق العام والسياق الخاص لتنظيم هذا اليوم الدراسيي، مؤكدا على أهمة التحولات البيداغوجية والمعرفية التي تعرفها المنظومة التربوية، بالإضافة إلى التحولات التي يعرفها المجتمع والمتعلقة أساسا بقضايا الهوية والقيم.
بعد ذلك أحيلت الكلمة إلى نائب الرئيس الأستاذ محمد الزباخ الذي عرض المذكرة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، والتي تعدها الجمعية من أجل الترافع عن المادة وقضاياها.
ثم انتقل الجمع إلى صلب الموضوع ولبه من خلال العرض المركز الذي قدمته الأستاذة فاطمة أباش عضو المكتب الوطني حول منهاج المادة من المكونات إلى الوحدات إلى المداخل ، حيث تركز النقاش في مسألتي أساسيتن: الأولى تتعلق بتقييم المنهاج الدراسي الحالي، ورصد إيجابياته واعتبارها من المكتسبات التي وجب الحفاظ عليها، وتجاوز اختلالاته عبر اقتراح بدائل للتطوير والتجاوز. أما المسألة الثانية فقد همت وضع ملامح عامة لااستشراف منهاج جديد لمادة التربية الإسلامية يستوعب التطورات والتحولات التي يعرفها المجتمع.