فيإطار تفعيل برنامج الأنشطة المسطر من طرف الجمعية، كما وافق عليه مجلسها الوطني، وانطلاقا من مبدإ التواصل بين المكتب الوطني للجمعية وفروعها، من أجل تحقيق هدف الإسهام في تأهيل أستاذ مادة التربية الإسلامية لأداء رسالته، خدمة لمادة التربية الإسلامية ومستهدفيها؛ من حيث التأطير والتكوين، شارك أربعة أعضاء من المكتب الوطني وهم: ذ محمد احساين، وذ محمد بولوز، وذ سعيد لعريض، والأستاذ فؤاد بنبركة، في ندوة تربوية بتاريخ 24 جمادى الثانية 1433ه الموافق ل 16 ماي 2012م حول موضوع “رسالية الجمعية ومسؤولية أستاذ التربية الإسلامية ” بالمركز التربوي الجهوي بمدينة آسفي. وقد حضرها 128 من أساتذة المادة ومؤطريها، وبعض أساتذة المركز التربوي الجهوي وطلبته.
تم إعداد وإنجاز الندوة بتنسيق تام بين الفرع المحلي للجمعية والمكتب الوطني ونيابة وزارة التربية الوطنية والمركز التربوي الجهوي، وكانت محاورهذه الندوة التي نشط أشغالها ذ سعيد لعريض عضو المكتب الوطني والكاتب العام لفرع آسفي كالآتي:
1 – ندوة علمية تربوية تميزت يما يلي:
– قراءة آيات من الذكر الحكيم
– الكلمات الافتتاحية:
– كلمة ترحيبية لرئيس الفرع ذ سعيد لعريض
– كلمة السيد مدير المركز التربوي الجهوي
– كلمة باسم نيابة وزارة التربية الوطنية ألقاها ذ عبد الإله أبو مارية
– كلمة رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية وقد قرأها بالنيابة ذ فؤاد بنبركة الكاتب العام للجمعية
2 – العروض:
– العرض الأول للأستاذ محمد احساين بعنوان:”رسالية الجمعية وتعزيز قيمة الرغبة في مهنة التدريس”
– العرض الثاني للأستاذ محمد منصيف العسري وكان بعنوان ” مسؤولية أستاذ التربية الإسلامية “
3 – حفل تكريمي: على هامش هذه الندوة أقام الفرع حفلا تكريميا لثلة من أساتذة المادة الذين أحيلوا على التقاعد أو الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية، كما تميز بتكريم مفتش المنطقة الدكتور محمد بولوز الذي انتقل للعمل بالمركز التربوي الجهوي في إطار أساتذة التعليم العالي،
وبعد كلمات الشكر والامتنان والاعتراف بجميل ما قدمه ويقدمه الأساتذة المكرمون، وزعت عليهم هدايا قيمة ذات دلالة عميقة، كان لها أثر بالغ في نفوس كل الحاضرين، ليختم اللقاء بتلاوة آيات قرآنية، والدعاء بالتوفيق للجميع إلى العمل الصالح في الدنيا والآخرة خدمة للمنظومة التربوية ومستهدفيها.