في إطار انفتاح الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية
في إطار انفتاح الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية على المؤسسات التربوية والتكوينية بهدف تنشيط الحياة المدرسية بها، وإسهاما من الجمعية في تعزيز مجهودات المكونين بالمراكز الجهوية، وترسيخا للقيم المهنية. أشرف عضوا المكتب الوطني الأستاذ محمد الزباخ رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية والأستاذ محمد احساين نائبه وبتنسيق تام مع فرع الجمعية بوجدة ومنسقية شعبة التربية الإسلامية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة، على تأطير لقاء تكويني تواصلي بالمركز الجهوي بوجدة، مساء يوم الجمعة 29 ذي الحجة 1435 موافق 24 أكتوبر 2014 م. حضر اللقاء الأساتذة المكونون بشعبة التربية الإسلامية بوجدة و67 أستاذا متدربا بشعبة التربية الإسلامية بالمركز نفسه. وكانت لحظات اللقاء كالآتي :
– الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم
– كلمة ترحيبية لمدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدكتور عبد الله بوغوتة
– كلمة منسق شعبة التربية الإسلامية الدكتور عبد الله منار
– تقديم مداخلة أولى من طرف النائب الثاني لرئيس الجمعية والمنسق الجهوي لأكاديمية جهة الرباط سلا زعير، الأستاذ محمد احساين في موضوع:
” مادة التربية الإسلامية بين تطور مفهومها وتثبيت مكانتها وتطوير تدريسها “
– تقديم مداخلة ثانية من طرف رئيس الجمعية الأستاذ محمد الزباخ في موضوع:
” الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية:
مسارها – أهدافها – أنشطتها – دورها في تطوير تدريسها وتأهيل أساتذتها “
تلت الكلمات والعروض مناقشة عامة؛ حيث فتح المجال للاستماع إلى تساؤلات الأساتذة المتدربين واستفساراتهم حول مادة التربية الإسلامية ومناهجها وطرقها ومكوناتها ودورها في غرس القيم وترسيخ الهوية … فكانت فرصة للحظة تواصلية بين المؤطرين والأساتذة المتدربين أجاب المؤطرون عن كل الاستفسارات، موضحين بعض الغموض، مصححين بعض التمثلات حول المادة، وموجهين الطلبة إلى الدور الذي ينتظرهم، وما تنتظره منهم المدرسة المغربية من السهر على تربية النشء على قيم الاجتهاد والمبادرة، وتحمل المسؤلية الرسالية، والإخلاص لحب الوطن والتفادي في خدمته، تكريسا لشعار: “جميعا من ضيق الوظيفة إلى رحابة الرسالة “
وانتهى اللقاء التأطيري على الساعة السادسة مساء بالدعاء الصالح وفي جو تربوي متميز.