“حقوق الإنسان بين الكونية والخصوصية” في ندوة علمية بسيدي بنور

0

sb1 6be5a

       نظم فرع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بسيدي بنور بشراكة مع المجلس العلمي المحلي ندوة علمية بعنوان “حقوق الإنسان بين الكونية والخصوصية ” وذلك يوم الأحد 28صفر 1436 الموافق 21دجنبر 2014 بقاعة الاجتماعات بمقر بلدية سيدي بنور بتأطير من الأستاذين الدكتور أحمدالعمراني رئيس المجلس العلمي،والأستاذ صلاح الدين مدار محام بهيئة المحامين بالجديدة وعضو نادي المحامين الشباب والمستشار القانوني لشبكة جمعيات دكالة غير الحكمية.

           هذا وقد انطلقت هذه الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلى ذلك تمهيد للموضوع من مسير الندوة، ليأخذ الكلمة بعد ذللك الأستاذ صلاح الدين مدار الذي ركز مداخلته حول” الوضع العام لحقوق الإنسان، ومدى التزام الدولة المغربية بالاتفاقيات الدولية المتعارف عليها، وبعض الإعلانات العالمية التي وافقت علها المملكة” وقد تناول هذا الموضوع من عدة نقاط منها:

– السياق التاريخي لحقوق الإنسان.

– الجهات والتيارات التي ساهمت وشاركت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

– الأسس التي ارتكز عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان(العدالة،الحرية، المساواة……)

– محاولة بعض الدول استغلال موضوع حقوق الإنسان بغرض فرض سيطرتها على الاقتصاد والسياسة.

– أشكال ومراحل الانضمام للاتفاقيات العالمية لحقوق الإنسان.

– آليات التحفظ ومعيقات التطبيق.

– الاتفاقيات تفرض ملاءمة القوانين الداخلية للدول لتكون ملائمة لها.

– أمثلة لبعض الاتفاقيات التي صادق عليها المغرب.

– الدستور المغربي وعلاقته بهذه الاتفاقيات.

– ضرورة إحداث التوافق بين مختلف التوجهات.

– بعض الاتفاقيات الشائكة التي تشكل عائقا اقتصاديا وسياسيا أمام الدولة(المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، الزواج المثلي…….)

sb2 f4e3a

     لتتبع ذلك كلمة الأستاذ الدكتور أحمد العمراني رئيس المجلس العلمي المحلي بسيدي بنور الذي تناول هذا الموضوع من سياق“ضعف الأمة وخضوعها للإملاءات الدولية” تبعا للنقاط التالية:

– انطلق من تحديد مفهوم الكونية بما هو متعارف عليه دوليا ومفهوم الكونية بمعناها الشرعي.

– الآراء التي تنازعت مسألة الكونية والخصوصية بين المطلق والتوفيقي.

– الخصوصية منعت كثيرا من الدول من المصادقة على عدة اتفاقيات دولية.

– أمثلة لبعض حقوق التي أوقعت النزاع والنقاش بين الكوني أو العالمي والخصوصي(الحرية المطلقة، المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث…..)

– أصل المشكلة عدم الفهم السليم لنصوص الشرعية والجهل بها أحيانا سواء من طرف دعاة الكونية أو الخصوية أمثلة ذلك(التدين، الاعتقاد، الجنس…..)

– الحرص على التمسك بالخصوصية يمكن الأمة من أداء رسالتها ولذلك لابد التدافع لمنع الخراب والدمار.

– الدعوة إلى فهم النصوص الشرعية فهما سليما صحيحا.

ثم مداخلات وأسئلة الحاضرين وإجابة المحاضرين عنها، فالختم.

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.