نظم فرع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بأكادير لقاء تواصليايوم السبت 29 صفر 1434هـ الموافق 12 يناير 2013م بمركز التوثيق والإعلام بثانوية محمد الزرقطوني التأهيلية، ابتداء من الساعة الثالثة. حضراللقاء أزيد من أربعين أستاذة وأستاذا للتربية الإسلامية يعملون بنيابتي أكادير إداوتنان وإنزكان أيت ملول وينتمون إلى مختلف أسلاك التعليم العمومي والخصوصي.
وقد عرف اللقاء تقديم عرضين حول ديداكتيك مادة التربية الإسلامية الأول من إلقاء الأستاذ محمد احساين المفتش الجهوي التخصصي بأكاديمية التربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير تحت عنوان“التفكير في ديداكتيك مادة التربية الإسلامية، التطور التاريخي والتحدياتالراهنة” استحضر فيه المحطات الأساسية التي مرت منها التربية الإسلامية كمفهوم ومنهج كما أبرز التحديات التي واجهتها المادة والتطورات التي واكبت سيرورتها حتى أصبحت تتمتع بمكانتها المميزة في المنهاج التعليمي….
أما العرض الثاني فكان بعنوان” محطات أساسية لتثبيت مادة التربية الإسلامية في المنظومة التعليمية وتطور الأداء التربوي والديداكتيكي ودور الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في ذلك” ألقاه الأستاذ محمد الزباخ المفتش الجهوي التخصصي بأكاديمية التربية والتكوين لجهة الغرب شراردة بني احسن، ورئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، أبرز فيه محطات تثبيت المادة والمقاربات البيداغوجية التي اعتمدتها الوزارات المتعاقبة في بناء وتصريف المقررات الدراسية( المحتوى، الأهداف، الكفايات، الإدماج..) كما أثار قضية الغلاف الزمني والحاجة إلى الزيادة في حصص تدريس المادة في جميع الأسلاك والشعب واعتماد مبدأ الإنصاف،
وتناول رئيس الجمعية أولويات المرحلة الراهنة والمتمثلة في إعداد مقررات وبرامج جديدة والعمل على تثبيت التعليم الأصيل في صيغته الجديدة. تميز اللقاء بحضور الأستاذ عبد السلام بنصبيح المفتش التخصصي بنيابتي سلا والخميسات وكاتب فرع الجمعية بسلا.
ومن جانب آخر استعرض الكاتب العام لفرع أكاديرالأستاذ عبد الله ورد منجزات الفرع والأنشطة المزمع تنظيمها خلال هذا الموسم، وخاصة المسابقة الإقليمية في تجويد القرآن الكريم والسيرة النبوبة وقد تم توزيع الإصدار الأول من مجزوءة السيرة النبوية على الأساتذة المنسقين والتي أعدتها لجنة البحوث والدراسات للاستعانة بها على إنجاز المسابقات في السيرة النبوية.