“رهانات اللغة العربية الواقع والآفاق” في ندوة علمية بالقنيطرة

0

nadwaken a371f

بمناسبة تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية – فرع القنيطرة – بشراكة مع الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية – فرع القنيطرة – ندوة فكرية تحت شعار “رهانات اللغة العربية الواقع و الآفاق” يوم السبت01 ربيع الثاني 1435 موافق 01 فبراير2014  بقاعة الندوات بقصر البلدية بالقنيطرة وقد استضافت الجمعيتان كلا من الأستاذ: بلقاسم المكريني نائب رئيسة الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية وباحث في اللسانيات، والأستاذ عبد السلام الأحمر النائب الأول لرئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية والباحث في التربية والفكر.

      فكانت مداخلة الدكتور المكريني حول: جوانب من المشروع الإصلاحي اللغوي عند الدكتور عبد العالي الودغيري حيث ركز على النقط الآتية:

 –  لمحة عن الدكتور الودغيري وبعض مؤهلاته العلمية وأهم مؤلفاته.

 –  ضرورة استعمال اللغة العربية في جميع الفصول الدراسية وفي جميع مستوياتها ومستويات الحياة اليومية.

 –  الاهتمام باللغة العربية لأنها لغة الدين والحضارة والهوية.  

      أما مداخلة الأستاذ عبد السلام الأحمر فركزت على النقط الآتية:

 ـ خصوصيات اللغة العربية باعتبارها لغة الدين والوحي والعلم وأنها أهم معجزات القرآن الخالدة.

 ـ مسؤولية المسلم تجاه اللغة العربية والمتمثلة في تخصيصها بما يليق بها من الإجلال والحب والتقدير.

 ـ الآثار النفسية لتعمد استعمال لغة أجنبية عن اللغة العربية.

      كما أشار إلى ضرورة تعلم اللغة العربية واستعمالها في التواصل مع الله وفي العبادة والمحيط.

ـ اختلال تدبر القرآن لمن لا يحسن اللغة العربية.

ـ نماذج لتردي وضعية اللغة العربية في واقعنا المعيش، الأخطاء اللغوية وغيرها …..

      وقد أشار المحاضر في ختام كلمته إلى المؤشرات الواعدة بالنسبة للغة العربية.

       كما تجدر الإشارة إلى التفاعل الإيجابي حيث تفاعل جل الحاضرين مع المواضيع بتدخلاتهم التي أغنت الندوة. 

      وخلصت الندوة إلى مجموعة من التوصيات والتي كان من أبرزها

   تفعيل  اللغة من خلال التداول اليومي.

   دعوة وزارة التربية الوطنية إلى تفعيل الإجراءات التي تعيد للغة مكانتها التي تستحق.

    تعليم النشء اللغة منذ الصغر بدل اللغات الأجنبية لما في ذلك من مخاطر نفسية على الجيل الصاعد.

            وبعد العرضين تم فتح باب النقاش حيث عرف تعقيبات هامة أثرت العرضين، وفي الختام أكدت الأستاذة جارية حجي رئيسة فرع الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية بالقنيطرة على ضرورة الاستمرار في تنظيم مثل هذه اللقاءات في فضاءات ثقافية داخل المدينة لتعم فائدتها ويزداد الإقبال على الاهتمام بقضايا اللغة العربية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.