قال الدكتور عبد العزيز ايت المكي استاذ التعليم العالي بكلية الشريعة باكادير ومفتش تربوي لمادة التربية الاسلامية سابقا ان الكتاب المدرسي المتعدد يعتبر وسيلة تفتح للأستاذ باب الاجتهاد واﻹبداع من خلال اختيار نصوص الانطلاق واﻹشكاليات المناسبة، وذلك في نشاط تربوي نظمته الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية ـ فرع انزكان أيت ملول يوم الأحد 15 مارس 2015، في موضوع: ” تتعدد الكتاب المدرسي وإشكالية التوظيف”.
ويشار الى ان أشغال هذا النشاط انطلقت مع التاسعة والنصف صباحا بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة السيد الكاتب العام توقف من خلالها عند برنامج الأنشطة المسطر لهذه السنة الدراسية، والمدى الذي وصل إليه مع فتح نقاش بين اﻷساتذة الحاضرين حول طرق تنفيده .
وبعد كلمة السيد مبارك بونكة نائب الكاتب العام ومسير الجلسة أعطيت الكلمة لصاحب العرض المؤطر لهذا النشاط، حيث مهد لموضوعه بطرح إشكالات عميقة تحيط بتعدد الكتاب المدرسي والممارسات الصفية المتعلقة به، ليدلف على مفاهيم عرضه من خلال تعريف الكتاب المدرسي ورصد تطوره تبعا لتطور البحوث في علوم التربية وطرق التأليف مشيرا إلى أن الكتاب المدرسي وسيلة تفتح للأستاذ باب الاجتهاد واﻹبداع من خلال اختيار نصوص الانطلاق واﻹشكاليات المناسبة مع التقيد بالمنهاج والتوجيهات التربوية الخاصة بالمادة واﻷطر المرجعية المنظمة للامتحانات اﻹشهادية.
وبعد استراحة شاي، فتح باب مناقشة الموضوع وطرحت أسئلة وإشكالات عملية يصطدم بها المدرس مثل إشكاليات الجذاذات ودفاتر النصوص وحدود التصرف واﻹبداع.