انطلاق حملة رد الاعتبار لرجل التعليم

0

rakaziz cf0efفي مبادرة فريدة من نوعها لاقت استحسان المتتبعين للشأن التعليمي ببلادنا

rakaziz cf0ef

 

في مبادرة فريدة من نوعها لاقت استحسان المتتبعين للشأن التعليمي ببلادنا، أطلق مجموعة من التلاميذ حملة فايسبوكية وواقعية تحمل عنوان ” أستاذي راك عزيز” في خطوة تصالحية تهدف رأب الصدع بين المعلم والمتعلم حيث أرخت العلاقة التي عرفت تدهورا واضحا بظلالها السلبية على جريان العملية التعليمية التعلمية.
      والحملة التي يتم الترويج لها حاليا عبر صفحة خاصة بالفايسبوك، عرفت لحدود الساعة انضمام ما يربو على العشرين ألف شخص، من مختلف مناطق المغرب، همهم الوحيد المساهمة في تقويم الاعوجاج الحاصل في العلاقة بين التلاميذ وأساتذتهم، والتي وصلت إلى الحضيض حسب ما ظهر في مجموعة من الفيديوهات المشينة والتي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المنتظر أن تترجم هذه الحملة على أرض الواقع ابتداء من اليوم  16مارس وستمتد لأسبوع كامل أي 22 منه، وسيقوم فيها منظموها برفع شعار أستاذي راك عزيز داخل المؤسسات التعليمية، كما سيتم القيام بأنشطة وخطوات رمزية أخرى ستعبر للأساتذة عن الحب الذي يكنه لهم تلامذتهم.

كما تبادل المشاركون في هذه الحملة صورا تذكارية مع أساتذتهم عبر صفحة “أستاذي راك عزيز”، التي أنشأها التلاميذ في الفايسبوك، في إطار التعبئة لهذه الحملة المقصود بها رد الاعتبار لمكانة الأساتذة في العمل التربوي والتعليمي، حيث من المتوقع أن تحمل في طياتها رسالة ضمنية للأساتذة المقصرين في تعزيز تواصلهم التربوي مع تلامذتهم لينتبهوا إلى ما عساه يكون حاصلا من تقصيرفي هذا الجانب.

وكشف المشاركون في حملة التعبئة عن إنجازات في إطار الاستعداد للاحتفال بالمدرسين داخل قاعات الدرس وفي ساحات المؤسسات التعليمية طيلة أسبوع كامل.

وكتب المشاركون في صفحة “أستاذي راك عزيز” تعليقات أجمعت كلها على ما يكنه هؤلاء التلاميذ من شعور التقدير والمحبة لأساتذتهم.

وسيوزع التلاميذ، خلال أيام الحملة، في عدد من المؤسسات التعليمية، الورود على الأساتذة، وسترفع لافتات كتب عليها شعار “أستاذي راك عزيز”، كما سيجري تكريم مجموعة من الأساتذة والاحتفال بهم.

وجاء في بلاغ للمشاركين في الحملة، أن المبادرة تتطلع إلى “توجيه رسالة امتنان للأساتذة والاحتفال بمجهوداتهم، كما تروم “توفير الأجواء المناسبة للتحصيل الدراسي داخل المؤسسات التعليمية، ونشر قيم الاحترام المتبادلة بين الأستاذ والتلميذ والاعتراف بالجميل.

وحظيت المبادرة باستحسان من طرف عدد من التلاميذ والأساتذة في تونس، والجزائر ومصر وتركيا، وقالت أستاذة جزائرية في تعليقها على الفايسبوك إنها تأثرت كثيرا بالمبادرة “هنيئا لأساتذتكم بكم، ولما دخلت صفحتكم بكيت شكرا لكم”، ومن تركيا كتب أحد التلاميذ ” من علمني حرفا، صرت له عبدا، تحية إجلال وإكبار من اسطنبول لكل أساتذتنا الشرفاء”.

ونحن في الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية نثمن كل المبادرات التي ترمي إلى إصلاح ذات البين داخل المدرسة المغربية وبين مكونات الأسرة التعليمية وخاصة العلاقة أستاذ تلميذ، وتعزيز أواصر الوشائج التربوية بين الأستاذ والتلميذ، وندعو كل التلاميذ للانخراط فيها بحماس ومسؤولية كما ندعو الأساتذة للرد على التحية بأحسن منها ومقابلة هذه المبادرة المباركة بمضاعفة الجهود والتفاني في القيام بالواجب التربوي خدمة للأجيال والوطن وقبل ذلك حرصا على نيل رضى الله وثوابه العظيم.

 

وفيما يلي فيديو بهذه المناسبة

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.