عبد العزيز الإدريسي
ما حدث البارحة ويحدث اليوم وسيحدث غدا للمسجد الأقصى خصوصا، وللقدس ولفلسطين عموما، يؤكد أن مسلسل المفاوضات مع العدو الصهيوني لا أفق له، إلا مزيدا من التنازلات وضياعا للحقوق، ويعطي المشروعية الكاملة لخيار المقاومة الشعبية والمسلحة حتى دحر المحتل عن كامل أرض بيت المقدس وأكناف بيت المقدس،تحقيقا للعدل وإقامة للحق.
والذي يلفت الانتباه أن الذين يرابطون في المسجد الأقصى وينافحون عن المقدسات،ويقومون بعمليات الطعن المباركة والدهس الموفقة، شبابوشابات أغلبهم دون سن العشرين-باحتضان وإسناد ودعم من الكبار آباء وأمهات-،بمعنى آخر أنهم ولدوابعد اتفاقية مدريد سنة 1993م، اتفاقية الاستسلام وبيع الوهم للفلسطينيين.