عمر أوتسلمت -باني نيوز من أقا-
تاريخ النشر: 2016-10-24 – ساعة النشر: 18:01
في إطار اللقاءات التواصلية التي دأبت المديرية الإقليمية لطاطا على تنظيمها، وتفعيلا للمراسلة الأكاديمية رقم 4730 / 16 بتاريخ 22 شتنبر 2016 ، احتضنت مدرسة الوحدة الإبتدائية بأقا، اليوم الإثنين 24 أكتوبر الجاري، لقاءا تربويا أطره السيدين المفتشين “علي برشيل” و عبد الله أكلو” حول “المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية بالتعليم الإبتدائي ” حضره كل الأطر التربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية الإبتدائية المتواجدة بالحوض المدرسي لأقا الى جانب زيارة المدير الإقليمي لمديرية وزارة التربية الوطنية بطاطا لأشغال اللقاء التأطيري.
في البداية قدم المؤطر التربوي “علي برشيل” كلمة ترحيبية مشيرا الى الإطار العام لهذا اللقاء التربوي الذي يندرج في إطار مجموعة من العمليات المرتبطة بمراجعة منهاج التربية الإسلامية وتنقيح المنهاج الدراسي بصفة عامة وكذا السياقات المرتبطة برؤية 2030 والتدابير ذات الأولوية.
وفي ذات السياق، ركزت مداخلة المؤطر التربوي عبد الله اكلو” على توضيح أهداف ومقاصد المنهاج الجديد للتربية الإسلامية بالتعليم الإبتدائي ومدخلات تنزيله وعرض أهم المهارات التي يستهدف المنهاج الجديد تنميتها لدى المتعلم.
وبعد نقاش مستفيض حول الجوانب المحورية التي شملتها التغيرات في المنهاج الجديد لتدريس مادة التربية الإسلامية بالتعليم الإبتدائي وطرح بعض الإشكالات المرتبطة بتنزيلها، تم الإنتقال في الشق الثاني من اللقاء الى العمل بالورشات، بحيث انتظم الحاضرون في 5 ورشات أساسية على الشكل التالي :
الورشة 1: منهاج التربية الإسلامية بالسلك الإبتدائي، التعريف، المقاصد والاهداف.
الورشة 2 : مداخل البرنامج الدراسي للتربية الإسلامية.
الورشة 3 : التنظيم البيداغوجي العام لمادة التربية الإسلامية.
الورشة 4 : المبادئ الموجهة لبرنامج التربية الإسلامية.
الورشة 5 : التقويم والدعم في منهاج التربية الإسلامية.
وأثناء عرض حصيلة وخلاصات كل ورشة، تفاعل الحضور بشكل كبير مع المستجدات التي طرأت على منهاج التربية الإسلامية والمقاربة البيداغوجية المعتمدة، وتم طرح العديد من التساؤلات والإشكالات المنهجية المرتبطة بتنزيل المنهاج، والتي قدم المؤطران التربويان بخصوصها التوضيحات اللازمة، لتظل بعض الأسئلة عالقة إلى حين صدور الوثائق الأخرى المصاحبة للمنهاج والى حين اكتمال الرؤية الشاملة وكل التدابير المتعلقة بإصلاح باقي المواد المدرسة بالتعليم الإبتدائي.
هذا وقد اختتم اللقاء التأطيري، بأن الجميع متفق ومقتنع على ضرورة التعبئة لتجاوز صعوبات المرحلة الإنتقالية، وذلك عبر تقاسم التجارب، والحوار المستمر، والتكوين التعاوني، والنظر النقدي في المقررات، وتسجيل كل الملاحظات التي تعرض أثناء الاشتغال الديداكتيكي واستثمارها في تقارير المجالس التعليمية.