نداء إلى الغيورين على التربية الاسلامية من فاطمة اباش

د. فاطمة اباش
تحية تربوية عالية أيها الفضلاء
أولا: إلى الإخوة الذين اعترضوا على إلزامية حفظ القرآن في الثانوي الإعدادي والتأهيلي، وإلى الذين اعتبروا الاشتغال بالدرس النسقي في امتداداته وتقاطعاته لغة خشب، وإلى الذين اعتبروا الانطلاق من وضعيات مشكلة واحدة مؤطرة لمفردة مدخل واحد أو مؤطرة لمفردات مدخل في امتداد مفرداته أو مؤطرة لمفردات مدخل في تقاطعاته  (إما مدخلان او ثلاثة او أربعة أو الخمسة) نوعا من الهرطقة. سامحنا الله جميعا.
أقول: هاهو الاطار المرجعي قد صدر وألزم الجميع بهذه الامور فهل سوف نعترض ونكون بذلك سببا في ضياع تكافؤ الفرص على الذين لا ملاذ لهم إلا المدرسة العمومية التي تحتضر، ليس فقط بسبب السياسة التربوية، وإنما أيضا بسبب بعض الموارد البشرية على قلتهم، والتي تقاوم كل جديد بذريعة أنه ليس أبدع مما كان لا لشيء سوى انهم لا يرغبون في تعديل جذاذات ورثوها عن المدرسة السلوكية. صحيح هناك بعض الأمور الغامضة في المنهاج الجديد لهذا قررت الوزارة اعتبار سنة 2016-2017 سنة تجريبية وهو قرار فريد من نوعه في تاريخ التعليم في المغرب حسب علمي، ولكن مع ذلك إيجابيات المنهاج الجديد كثيرة وواضحة لهذا علينا أن التركيز على الجوانب الايجابية ونقترح ما من شانه ان يقلص من الجوانب السلبية، وهذا طبيعي طالما ان المنتوج منتوج بشري…
وإلى الإخوة الذين يجتهدون في تقديم مقترحات وسيناريوهات بيداغوجية عملية لتصريف المنهاج الجديد على ما فيها من نقص في كل ربوع بلدنا الحبيب، وإلى أساتذتنا الكرام المشرفين على شبكات التواصل الاجتماعي الخاص بالتربية الإسلامية الذين هندسوا بحنكة هذه المنابر التواصلية والذين قربوا المسافات بين الأساتذة حقيقة ومجازا مع نكران الذات، وإلى كل الذين يتفاعلون مع ما يقترحونه بكل ايجباية أقول:
مزيدا من العطاء لتطوير منهاج التربية الإسلامية أيها الأشاوس، وأرجو ان يكون المتلقى الوطني لأساتذة التربية الإسلامية  الاول من نوعه تتويجا لمقترحاتكم التي سترفع كتوصيات الى مديرية المناهج، وبهذا يكون الجميع قد ساهم فعلا في مراجعة منهاج التربية الإسلامية، فسارعوا إلى اقتراح ما ترونه مناسبا أيها الإخوة،.
ختاما إليكم  خلاصة مركزة لفلسفة الاطار المرجعي للسنة الأولى ثانوي ولن تختلف عن الثانية باكالوريا والجذع المشترك:
الوثيقة الأولى: التذكير بالكفاية؛
الوثيقة الثانية: موجهات تقويم الكفاية؛
الوثيقة الثالثة: الموجه العام للتقويم؛
الوثيقة الرابعة: المجال الفرعي الخاص بالقرآن الكريم؛ الوثيقة الخامسة: تحديد نسب تقويم الجالات والمهارات