تقرير ندوة التقويم التربوي بفرع انزكان :خلاصات وفوائد

0
 انزكان /سعيد لبيب
نظم الفرع المحلي للجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية  بانزكان ندوة تربوية  في موضوع  التقويم التربوي  اطرة الاستاذ طارق الفاطمي مفتش مادة التربية الاسلامية بمديرية شيشاوة  وهذه اهم خلاصات النشاط :
خلاصات وفوائد من الندوة التكوينية التي نظمها فرع انزكان بتأطير الدكتور الفاطمي مفتش المادة جهة مراكش:
1.وجوب الاعتماد على الوضعية التعليمية في تدريسية المادة لاسباب:
*مناسبتها لمدخل الكفايات
IMG-20170223-WA0012
* لانها وسيلة اساسية لتمهير المتعلمين على مهارات المادة.
* لانها تحقق الانسجام المطلوب بين مداخل المادة الستة وتعين على تحقيق الرؤية المنهاجية.
2.نجاح التقويم بالوضعيات التعلمية رهين بنجاح التدريس بها.
3.تدريس القرآن ينبغي ان يستجيب للرؤية المنهاجية التي جاءت لتجاوز  وتلافي سلبيات التجزيئية في المقرر القديم وذلك بما يلي:
* تجاوز الطريقة التفسيرية التجزيئية للايات واستبدالها بالتناول الموضوعي الشمولي والبحث عن المواضيع الرئيسة الممتدة في المداخل الاخرى تحقيقا لانسجام وتدريبا على التحليل والتدبر والاستدلال.
* استثمار اسباب النزول لصياغة الوضعيات التعلمية لمدخل القرآن من مثل قصة انفاق ابي بكر ماله كله على رسول الله ودعوته لصياغة مشكلة ضعف استجابة الانسان والشباب خاصةلاوامر الله في الشدة والرخاء وحاجتنا الى بناء الايمان الصحيح على اساس التفكر والتامل وربطه بالعمل الصالح.وهكذا للدروس والايات الاخرى..
* هيمنة القرآن الكريم على  المداخل يظهر في التقويم ايضا إذ يقوم المتعلم في قدرته على استثمار آياته في الاستدلال والبيان على قضايا المداخل. ولتيسير ذلك لابد من النظرة الكلية للايات ولابد من من الانتباه الى ذلك في انجاز الدروس.
4.ضرورة تدقيق المستويات المهارية اكثر لكل مدخل لتمهير التلاميذ عليها تلافيا لمساوئ التدريس بالمحتويات الطاغي على الممارسات الصفية رغم تعديل المنهاج..
5.ينبغي تدقيق المضامين والمحتويات الدراسية للدروس والمداخل لتلافي آفات تعدد الكتاب المدرسي خصوصا وان الاطار المرجعي لم يفعل ذلك ولم يفصل في المحتويات مما يجعل التقويم غير منضبط ومتحول لهذا يطلب من اساتذة المادة تسجيل هذا عن الاطار المرجعي في تقارير المجالس التعلمية.
6. استثمار المجالس التعليمية في تقييم وتقويم المناهج هذه السنة لانها سنة تجريبية والتركيز على تقييم الوثائق المنهاجية بدرجة اكبر من مثل الرؤية المنهاجية  والوثائق المصاحبة.. والله اعلم
سعيد لبيب
 
قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.