برلمانية:”لايمكن ان نباشر مراجعة منهاج التربية الاسلامية استجابة لفئة تمارس ضغطا اعلاميا وايديولجيا “”
ampei /admin
أكدت سعاد لعماري، عضو الفريق النيابي للعدالة والتنمية، أنه “لا يمكن أن نباشر مراجعة منهاج التربية الإسلامية، استجابة لفئة وحيدة، ربما قد تكون مارست ضغطا إعلاميا و إيديولوجيا أكثر منه بيداغوجيا”.مشيرة إلى أن “المغرب قطع أشواطا كبيرة في ترسيخ المقاربة التشاركية في مجال إصلاح منظومة التربية والتكوين.
وأوضحت عضو فريق “المصباح” بالغرفة الأولى خلال تعقيب لها اليوم الثلاثاء ضمن جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب ، أن مدرسي التربية الإسلامية، و مفتشي المادة، هم الذين ينبغي أن يسهروا على ترسيخ مضامين الوسيطة وقيم الإعتدال التي يتضمنها المنهاج الحالي للتربية الإسلامية، وإنضاج النقاش حول هذا الموضوع. مشددة على “أننا بلد مؤسسات و ثوابت و ليس بلد فئات”.
وأفادت ذات البرلمانية، أن النظرة التجزيئية و التفتيتية والفئوية، لمقررات التربية الإسلامية، هي التي أدت في وقت سابق إلى اعتبار تقبيل يد الوالدين نوعا من العبودية، حيث كانت المطالبة بحذفها، متسائلة في السياق ذاته، “هل يعقل أن يكون تقبيل يد أمهاتنا و أبائنا فيه تكريسا للعبودية”؟