Ampei/admin
تفاعلا مع تغريدات وأنباء انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول مقررات دراسية بالتعليم الخصوصي تتضمن صورا ذات ايحاءات جنسية، وخلفت استهجانا من قبل شرأئح عريضة من المغاربة ،أكد خالد الصمدي رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية والخبير في مناهج التربية الاسلامية، أن للآباء والأمهات حق الاعتراض على أي فقرة أو صورة مصادمة للهوية المغربية الدينية والوطنية، إن وردت في كتب ومقررات دراسية موازية تعتمدها بعض مؤسسات التعليم الخصوصي بالمغرب.
وذكر الصمدي في تدوينة نشرها بحسابه الفيسبوكي، الخميس 15 شتنبر 2022، تفاعلا مع انتشار بعض الصور الخاصة بمضامين بعض الكتب، والمخالفة للهوية المغربية، سواء من خلال نشرها لصور ذات إيحاء جنسي أو شاذ، أن الاعتراض يتم مباشرة صوب المؤسسات المعنية ولدى الجهات المختصة طبقا للقانون.
وشدد المتحدث ذاته، أن القانون يلزم هذه المؤسسات باستعمال الكتب المدرسية المعتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية، كما هو الشأن بالنسبة للتعليم العمومي، وإذا أرادت أي مؤسسة من هذه المؤسسات، اعتماد كتب موازية أخرى مغربية كانت أو أجنبية، فعليها أن تودع لدى المصالح الجهوية للوزارة نسخا منها قصد الاعتماد قبل الشروع في العمل بها.
وأشار الصمدي إلى أن هذه المقتضيات، متضمنة في الفقرة الأولى من المادة 3 من القانون الإطار 51/17 لمنظومة التربية والتكوين بالمغرب