سلسلة “ملفات تربوية” تخصص عددها 16 للعلامة الدكتور محمد رياض.

0

صدر العدد 16 من سلسلة: “ملفات تربوية” تحت عنوان الدكتور محمد رياض نموذج العالم الرباني، وفيما يلي كلمة الإشراف، التي كتبها الأستاذ عبد السلام محمد الأحمر تعريفا بالتطور الذي حمله هذا العدد الجديد:

 الحمد لله الموفق المعين على الصلاح والفلاح في شؤون الدين والدنيا، والصلاة والسلام على سيد الأنام وآله وصحبه أجمعين.

     كنا سعينا عند تأسيس ملفات تربوية إلى توفير مجال أوسع مما تتيحه مجلة تربيتنا لبسط البحث والدراسة في بعض المواضيع التي تحتاج إلى قدر من الاستفاضة والتوسع وخطونا في هذا الاتجاه خطوات مباركة من خلال إصدار الخمسة عشر عددا السابقة، والتي انحصرت موضوعاتها في بحوث التخرج من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

    والآن ارتأينا توسيع الدائرة، لنشر أبحاث تربوية متنوعة، رغبة منا في تحقيق الشمولية والتنوع في مجال هذه الملفات، والتي أردنا منها كذلك أن تنفتح على مختلف الإبداعات التربوية الرصينة، وخاصة منها ماله ارتباط وثيق بأسس النظرية التربوية العامة في المنظور الإسلامي، وما أمست الحاجة تدعو إليه من البحوث الميدانية المتجاوبة مع هموم الممارسة الفصلية، والتي أضحت تواجه تحديات متلاحقة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها الراهن التربوي، ويعاني في مواجهتها الفاعلون التربويون في مختلف مواقعهم.

     وهذا العدد خصصناه للبحث الذي أنجزه الأستاذ عبد الرحيم مفكير، والذي يندرج في إطار التعريف بأحد رجالات المغرب المعاصرين، الذين كانت لهم قدم راسخة في مجال التربية والتعليم والتأليف العلمي؛ الأستاذ الدكتور محمد رياض رحمه الله.

وجريا على هذا التحول، فإننا نرحب بنشر البحوث ذات الصلة بالفكر التربوي، تنظيرا وممارسة في مختلف مجالاته، في رحاب الحياة الواسعة، وداخل أسوار المدرسة، على أن يستوفي العمل المقدم للنشر الشروط العلمية التالية:

1) ألا يسبق نشره من قبل في جهات أخرى خارج مجال الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية.

2) ضرورة تميز موضوعه بالجدة والابتكار، وأن تبين أهدافه ومقاصده في مقدمته.

3) يراعى في تحريره السلامة من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية.

4) يتم رقنه بصيغة ورد word نوع الخط traditional arabic ، البنط 16 في المتن و14 في الهوامش، مع احترام معايير التنقيط والفراغات المطلوبة بين الكلمات.

5) توثق الآيات القرآنية بجوار النص داخل المتن، وتوثق النصوص الحديثية وغيرها من الإحالات أسفل كل صفحة، وذلك بذكر الكتاب وصاحبه والمحقق، ثم دار النشر والبلد والطبعة والسنة، ثم الجزء والصفحة.

6) قد يطلب من صاحب البحث إجراء تعديلات عليه، ولا تعاد البحوث غير المعتمدة للنشر إلى أصحابها.

7) يرفق الباحث تعريفا بنفسه وعمله ومؤهلاته العلمية وإنجازاته البحثية وبيانا لمجالات نشاطه الفكري والتربوي.

     فنسال الله تعالى أن يوفقنا لما تتعزز به مكانة البحث العلمي والتربوي في إطار التربية الإسلامية داخل المدرسة والمجتمع والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.