بمناسبة شهر رمضان المبارك لعام 1443ه وبعد نجاح برنامجها “قراءة في كتاب” ارتأت مجموعة علوم التربية وديداكتيك التربية الإسلامية -وهي مجموعة افتراضية على الفايسبوك تأسست منذ سنة 2015 – في إطار برنامج عملها الهادف إلى تطوير القدرات والمهارات، وتقاسم التجارب والخبرات، بشكل يسهم في تطوير وتجويد تدريسية مادة التربية الإسلامية، أن تنظم برنامجا تربويا تحت عنوان: “خواطر تربية وبيداغوجية”.
هي خواطر تمتح من رؤى وخبرات وتطلعات أصحابها، وإلماعات على الطريق تنير الدرب وتيسر سبل الاشتغال، وإضاءات وهمسات في أذن عموم المهتمين بمادة التربية الإسلامية، وخاصة الأفاضل الذين بدأوا في عملهم المهني لهذه السنة أو لسنوات قليلة على اعتبار جدة الممارسة، أو المقبلين على مباراة التعليم.
وقد فسح المجال للمقدمين لهذه الخواطر التربوية والبيداغوجية للإبداع في اختيارها وفي طريقة تقديمها وتناولها، وقد أبدع المؤطرون في ذلك باختيار خواطر نابعة من واقع التجربة الميدانية، همت معالجة إشكالات مرصودة في المجال التربوي أو الديداكتيكي أو المعرفي، وتطوير المهارات والقدرات والكفايات، واستثمار التمثلات.
وقد شارك في تأطير البرنامج مجموعة من السادة الأساتذة يحملون هم التربية الإسلامية، وتطويرها وتجويدها، تدريسا وتأطيرا وتكوينا، من الأساتذة الممارسين، والمفتشين التربويين، والأساتذة الجامعيين، والمكونين التربويين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين…
يذكر أن البرنامج يمتد لشهر كامل، شهر رمضان المبارك، ويبث مباشرة على صفحة المجموعة ابتداء من الساعة السادسة مساء.
وقد مر منها عشر خواطر( عشر الرحمة) كانت فاتحتها مع المفتش التربوي كمال وجاد عبر رسائل وإلماعات لكل مدرس في بداية مشواره المهني، وثانيها حول ضرورة التجديد مع المفتش التربوي أحمد عروبي، فيما خصص الأستاذ الجامعي والمفتش التربوي سابقا الدكتور محمد الأنصاري الخاطرة الثالثة للحديث عن شروط المدرس الناجح والمربي الناصح، وفي الخاطرة الرابعة وقفت المفتشة التربوية أسماء الحلواني وقفات مختلفة اللحظات في الممارسة المهنية، وخصص الأستاذ المكون الدكتور مصطفى الصادقي الخاطرة الخامسة لطريقة التعامل مع الحصة الأولى في التدريس، أما الدكتور والمفتش التربوي حميد الصغير فتناول في الخاطرة السادسة:” درس التربية الإسلامية وتمثلات المتعلمين”، وفي الخاطرة السابعة ميز الأستاذ مصطفى فاتيحي بين التربية المثالية والواقعية والوقعانية، واستحضارا لمستقبل مادة التربية الإسلامية جعل الدكتور والمفتش التربوي رشيد البقالي موضوع الخاطرة الثامنة:” مستقبل مادة التربية الإسلامية في عالم متغير ومتجدد”، واعتبر الأستاذ الجامعي والمفتش التربوي سابقا الدكتور عبد الواحد الوزاني الانفتاح والبحث العلمي شرط الارتقاء المنهجي والبيداغوجي.
وفي انتظار خواطر عشر المغفرة وخواطر عشر العتق من النار إليكم البرنامج الكامل لهذه السلسلة التربوية الرمضانية
عن اللجنة التنظيمية والتقنية والفنية للبرنامج.