سيدي قاسم / المراسل
افتتح الفرع المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية بإقليم سيدي قاسم يوم الأحد 13 ماي 2018 بمقر المجلس الجماعي لسيدي قاسم نشاطه الأول – بعد ثلاثة أشهر من تأسيسه- بتنظيم ندوة تربوية لفائدة أساتذة مادة التربية الاسلامية بعنوان:”منهاج مادة التربية الاسلامية:قراءة بيداغوجية أولية”والتي أطرها كل من الأستاذ محمد الزباخ رئيس المكتب الوطني للجمعية ومفتش المادة كذلك، والأستاذ أحمد العبودي مفتش المادة بالمديرية الإقليمية لسيدي قاسم.
عرف النشاط الإفتتاحي حضور رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين السيد: جليل مارس، والذي ألقى كلمة بالمناسبة شكر فيها جهود أطر ومدرسي مادة التربية الإسلامية بالإقليم،كما نوه بمبادرة تأسيس الفرع المحلي بالإقليم داعيا مكتبها أن يثري المنظومة وما يتعلق بالمنهاج ببحوث وأنشطة تخدم العملية التربوية. كما نوه السيد الميموني رئيس المجلس العلمي المحلي لسيدي قاسم عبر رسالة بعثها للحضور-لتعذر حضوره للندوة- عن سعادته الغامرة بتأسيس الفرع بالإقليم ،ومبديا دعمه لها مستقبلا ماديا ومعنويا.كما ألقى السيد محمد الزباخ بصفته رئيسا للمكتب الوطني للجمعية كلمة عرف خلالها بأهم أهداف الجمعية والأنشطة التي تنظمها خدمة لأطر ومتعلمي المادة ، وداعيا السادة الحضور لتكثيف الجهود ودعم الفرع المحلي في مسيرته.
هذا وتطرقت مداخلة المفتش التربوي للمادة السيد أحمد العبودي في معرض حديثه عن موضوع الندوة للملاحظات العامة في المنهاج الجديد، كما ذكر بالسياق الإقليمي والوطني الذي جاء فيه كاشفا بعض إشكالاته ونواقصه، ومقترحا في نفس الآن ما يعضده ويقومه. وتناول الأستاذ محمد الزباخ في مداخلته الملاحظات العامة حول المنهاج ،مبينا أهم الأساسيات الديداكتيكية للتعامل معه لضمان حسن تصريفه وتنزيله.
كما تميز النشاط الافتتاحي بتكريم الأستاذ محمد كرومي بمناسبة إحالته على التقاعد نهاية الموسم الدراسي الحالي ،احتفاء من أعضاء الفرع للمسار المهني والجمعوي المميزين للأستاذ.
هذا وستهدف أنشطة الفرع بالإقليم تنظيم أنشطة تكوينية وثقافية تهدف الرقي بالمنظومة التربوية، و ترسيخ القيم المهنية لمدرسي المادة.