Ampei/ admin
قال الخبير في ديداكتيك المواد الاسلامية بالتعليم الابتدائي الاصيل والمفتش التربوي بمديرية تارودانت الاستاذ محمد التيريش ان تدريس القرءان الكريم بالتعليم الابتدائي الاصيل كما في غيره ، ينبني على تمكين المتعلم من العديد من الكفايات المعرفية والمنهجبة والتكنولوجية ، منها حسن التلاوة الحفظ والفهم والتدبر والعمل .
واكد الاستاذ في ندوة علمية نظمتها الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية لاشتوكة ايت باها والمجلس العلمي المحلي بتنسيق مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية باشتوكة ايت باها بوم السبت 16 مارس 2019 ، ان الدراسات الحديثة تتبث ان الحفظ يساعد على تقوية ذاكرة المتعلم خصوصا في مرحلة الطفولة ، ومن هنا ينبغي تنمية هذه الكفاية .
اما كفاية التلاوة فالحاجة اليها تكمن في كونها مرادة لذاتها كونها متعبد بها.
اما كفاية التدبر فنبه الاستاذ الى ضرورة استحضار طبيعة المتعلم وحاجياته ومستواه العمري والمعرفي والتعلمي التي يراعي فيها المدرس المحددات والضوابط الاتية :
1. الارتباط بالكفايات والاهداف التعلمية؛
2. التنويع في الوسائل والمعينات والوضعيات؛
3.ربط المفاهيم بالواقع وبالحياة العملية واليومية للمتعلم؛
4. التكييف والابداع المستمر والانفتاح على التجارب الناجحة
5. الانفتاح على الهيئات الاجتماعية والموازبة دون المراهنة عليها؛
وختم و الاستاذ باهم المعينات والطرق المساعدة للمتعلم لاكتساب هذه الكفايات كالمسابقات التنافس بين المجموعات والاستعانة بالوسائط الحديثة .
وابز المحاضر ان نجاح المدرسة في تحقيق كفايات منهاج القرآن الكريم حفظا وتلاوة وتدبرا يتوقف على مقومات وشروط منها :
-المراهنة على كفاءة المدرس وكفاياته وحيويته ورساليته؛
– الاشراف والتكوين المستمر والمصاحبة التربوية لتجازو الصعوبات والعوائق الميدانية ؛
-المشاركة واشراك المتعلم في الانشطة الموازية واستثمارها؛
-اشراك المؤسسات الموازية(الاسرة -المسجد – المؤسسات الدينبة ….) في العملية التربوية؛
– الاعتماد على البعد الديداكتيكي التعلمي في تدريس النصوص والمقاطع القرآنية المتمثل في :التسميع والترديد ثم الفهم والتحفيظ فالمراجعة والتقويم.