Ampei/عبد الله كوعلي
شهدت الجلسة الأولى للمؤتمر الجهوي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية المنعقد بجهة سوس ماسة يوم الأحد 08 دجنبر2019، كلمتين محوريتين، الأولى للسيد المنسق الجهوي للجمعية بجهة سوس ماسة الأستاذ محمد إدوحموش، والثانية للسيد ممثل المكتب الوطني للجمعية الأستاذ محمد الوادي، وقد تولى التسيير أثناء هذه الجلسة السيد الكاتب المحلي لفرع الجمعية باشتوكة أيت باها الأستاذ عبد الله والحيق.
وقد نوّه الأستاذ محمد إدوحموش في كلمته بالسادة الحاضرين من مختلف فروع الجمعية بجهة سوس ماسة، كما أشاد بكافة المتدخلين في العمل على تجويد أداء مادة التربية الإسلامية، سواء من هيئة التدريس أو من هيئة التفتيش، ثم انتقل إلى استعراض جملة من منجزات الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، على مدى يزيد على ربع قرن من الزمان، ومن هذه المنجزات ما يلي:
-الدفاع المستمر والمتواصل عن مادة التربية الإسلامية.
-العمل على تقوية مكانتها وتجويد منهاجها.
-الاسهام في تطوير منهاجها الدراسي باعتبارها مادة مستقلة، وهو مالم يحصل قبل الثمانينيات من القرن الماضي.
-الدعوة الى الزيادة من عدد أطرها، سواء من هيئة التدريس أو هيئة التفتيش.
-إسنادها إلى أساتذة متخصصين من خريجي كليات الشريعة وأقسام الدراسات الإسلامية.
ولم يخف المتحدث أن للجمعية تطلعات وطموحات أوسع من ذلك، كلها من أجل الرقي بمكانة مادة التربية الإسلامية، ومنها:
-الرفع من معامل مادة التربية الإسلامية ومن عدد حصصها.
-تعميمها في مختلف مراكز التكوين وشعب الدراسات العليا.
-عدم إسنادها إلى غير المتخصصين فيها من طرف الوزارة الوصية.
-مراجعة بعض الثغرات التي تم تسجيها حول المنهاج الجديد المادة، وقد رفعت الجمعية مذكرة بهذا الخصوص إلى وزار التربية الوطنية.
ليختم كلمته بحث جميع المهتمين بمادة التربية الإسلامية بضرورة الإخلاص الانخراط الإيجابي والفعال في أنشطة الجمعية مذكرا بقوله تعالى: “وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ”[النساء/104]
في حين تناول السيد محمد الوادي وهو عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في كلمته إشادة بالمبادرة التي قامت بها الفروع المحلية للجمعية بجهة سوس ماسة، المتمثلة في تنظيم مؤتمرها الجهوي الأول مباشرة بعد المؤتمر الوطني السادس، كما نقل إلى الحضور اعتذار السيد رئيس المكتب الوطني الأستاذ سعيد لعريض عن الحضور بسبب انشغاله بجمع الملف القانوني للمكتب الوطني الجديد، بعدما توصل هذا الأخير بالوصل المؤقت من الجهات المعنية.
وقد أكد السيد محمد الوادي على أن هذه المبادة التي قامت بها الفروع المحلية بجهة سوس ماسة تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من لدن المكتب الوطني للجمعية، باعتبار هذه الجهة هي الأولى على الإطلاق على الصعيد الوطني من حيث انتخاب مكتب جهوي للجمعية إلى حد الآن، واستغل المتحدث الفرصة لدعوة كافة الفروع المحلية بمختلف جهات المملكة للعمل على انتخاب مكاتبها الجهوية تنزيلا للهيكلة الجديدة التي تمت المصادقة عليها ضمن أشغال المؤتمر الوطني السادس للجمعية المنعقد بمدينة آسفي مطلع شهر نونبر الماضي.