Ampei/admin
أدانت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في بيان لمكتبها الوطني يو الثلاثاء 11 ماي 2021 الموافق ل28 رمضان 1442ه اقتحام الكيان الصهيوني ساحات المسجد الأقصى، وستنكرت الاعتداءات المتكررة على المصلين ،مطالبة وزارة التربية الوطنية بإدماج دروس عن القضية الفلسطينية في البرامج الدراسية.
فيما يلي نص البيان:
يتابع المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بحسرة وألم شديدين ما آل إليه الوضع في الأراضي المحتلة بفلسطين عموما، وفي القدس والمسجد الأقصى المبارك خصوصا من اعتداءات متكررة، أقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني من اقتحام لساحات المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين في شهر رمضان المبارك، وإجلاء وتشريد وتقتيل للشعب الفلسطيني الأعزل إلا من إيمانه بعدالة قضيته، في تطور خطير للهجمة الممنهجة على الدين الإسلامي بمقدساته وتراثه وحضارته.
وبناء عليه فإن المكتب الوطني للجمعية يعلن للرأي الوطني والدولي ما يلي:
1-تضامنه مع الشعب الفلسطيني المقهور من طرف الكيان الصهيوني؛
2-تحيته لساكنة القدس الشريف على هذه الهبة المباركة للدفاع عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؛
3- إدانته بشدة الصمت الدولي على جرائم الإبادة في حق الشعب الفلسطيني، ومصادرة أراضيه بالقوة ضدا على الأعراف والمواثيق الدولية؛
4’دعوته الأحرار والشرفاء في العالم، والمسلمين في مختلف الأقطار للقيام بواجب النصرة والتضامن والدعم والمساندة لمقاومة الشعب الفلسطيني للكيان الصهيوني الغاشم؛
5- مطالبته الأنظمة العربية المُطبِّعة مع الكيان الصهيوني إلى مراجعة خطوة “التطبيع” المرفوضة من شعوبها، وتعتبرها منحة للعدو الصهيوني ومحنة للشعب الفلسطيني الأبي؛
6-مطالبته وزارة التربية الوطنية بإدماج دروس عن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى في البرامج التعليمية.
عن المكتب الوطني /سعيد لعريض
