” توجيهات تربوية ومحددات منهجية  في الإعداد للامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك البكالوريا

0

ايدر بربوش/استاذ التعليم الثانوي التاهيلي شتوكة ايت باها 

لسم الله الرحمن الرحيم

تحميل  الموضوع بصيغة pdf من هنا 

التحضير-الجيد-للامتحان

عزيزي  التلميذ  ، عزيزتي التلميذة :

طبقا لمقتضيات القرار الوزاري المعمول به تشكل نقطة الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا نسبة (%25) في احتساب المعدل العام لنيل شهادة البكالوريا ، وستجرى اختبارات الامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا في المواعد التالية :

31 ماي و 01 يونيو 2021 : الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا الخاص بالمترشحين الممدرسين  القطب العلمي و التقني و المهني  .

03 و 04 يونيو 2021 : الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا الخاص بالمترشحين الممدرسين  قطب الأدب و التعليم الأصيل- .

وسيأتي هذا الامتحان إن شاء الله – بعد فترة طويلة من الجد و التحصيل ، لأجل تتويج مجهوداتكم . وحتى تنعكس نتائج الامتحان بالفعل الجهد الذي بذلتموه ، ينبغي الحرص على الإعداد له بكل جدية و تركيز . وإذا كانت المثابرة و الجدية خلال السنة الدراسية من أهم شروط التوفيق في الامتحان ، فإن الاستعداد النفسي و المادي و تدبير مرحلة الإعداد النهائي له سيقوي ثقتكم و يساعدكم على تركيز المعارف و المهارات الضرورية لاجتيازه بنجاح  ، دون إغفال الاستعانة بالتوجيهات التربوية و المنهجية التي تتضمنها دليل المترشح (ة) لامتحانات البكالوريا  و الأطر  المرجعية المحينة  لمواضيع اختبارات الامتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك البكالوريا المنشورة على البوابة الإلكترونية للوزارة (www.men.gov.ma) . وقد تمت موافاة جميع المترشحات و المترشحين عبر بريدهم الإلكتروني الشخصي   (Codemassar@Taalim.ma) بدليل المترشح (ة) ونسخ من الأطر المرجعية المحينة (دورة 2021م).

وإليكم أعزائي التلاميذ عزيزاتي التلميذات بعض التوجيهات الإيمانية و التربوية العامة و المحددات المنهجية الخاصة بالتربية الإسلامية

أولا : التوجيهات الإيمانية و التربوية العامة :

                  عزيزي المتعم :

أخلص النية لله تعالى : و اعلم أن العلم يطلب لوجه الله تعالى و التقرب إليه في الآخرة ، وتنوير القلب ، و رفع الجهل عن النفس والغير ، والعمل به في الدنيا ـ قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ” تعلموا ، فإذا علمتم فاعملوا “.

1.توكل على الله تعالى :  واستعن بالأسباب المشروعة المعينة على المراجعة و الحفظ ، و اعلم أن تقوى الله مفتاح العلوم ، لقوله تعالى : ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ ، ولله در القائل : ” استعينوا على الحفظ بترك المعاصي ” .

شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي                فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي

وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلـــــــــــــــــمَ نـــــــــــــــــــــــــورٌ                وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعـــــــــاصي

2.واصل واصبر : و اعلم أن من واصل وصل ، ومن جد وجد ، ومن زرع حصد ، وأن العلم لا ينال براحة الجسد ، وإنما ينال بالصبر على تحصيله والاستمرار عليه والمصابرة في أخذه ، وقد علمتك سورة يوسف أن عاقبة الصبر هي النجاح و الفلاح في المعاش و المعاد لقوله تعالى : { إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}.

3.احفظ دروسك بالمذاكرة : و اعلم أن حياة العلم مذاكرته . عَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ؛ إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا, وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ “. وقال الزهري رحمه الله : “ إنَّما يُذهِبُ العلمَ النسيانُ وتركُ المذاكرة”.

4.احرص على الرفقة الصالحة : و اعلم أن الصاحب ساحب ، وأن صحبة الأخيار تورث الخير، و صحبة الأشرار تورث الندامة، لأن الصحبة و المجانسة لها أثر على القلب و السير ،  و لذا جاء الأمر من الله عز وجل ومن رسوله بمجالسة الصالحين والبعد عن جلساء السوء .

5.حافظ على وقتك : واغتنم وقت فراغك ، لأنه عامل رئيسي في تحديد أدائك و مردوديتك في الامتحان , فتدبيره بشكل جيد وفق برنامج محكم سيساعدك على تركيز الأفكار و يمكنك من اكتساب المهارات بشكل جيد ودائم  ، فلا تضيعه بلا ثمرة نافعة .

ولله در القائل :                        والوقتُ أنفسُ ما عُنِيتَ بحفظهِ                   وأراهُ أسهلَ مــــــــــــــــــا عليكَ يضيعُ.

وإليك عزيزي المتعلم بعض الخطوات العملية التي قد تساعدك في تدبير وقتك والتحكم في وتيرة التحضير الجيد للامتحان :

أسابيع قبل الامتحان :

يجب تخصيص الوقت الكافي الذي يتطلبه الإعداد الجيد للامتحان من خلال احتساب عدد الأسابيع وعدد الأيام ، و وضع برنامج محكم و مناسب لكل مادة ، والحرص على إعداد خلاصات و بطاقات و خطاطات .. لمراجعتها و توظيفها عند الحاجة ، و ينبغي تجنب تكثيف الجهد في وقت قصير قبل موعد الامتحان وذلك عبر اللجوء إلى السهر الليلي ، والابتعاد عن كافة المؤثرات الخارجية خلال مراجعتك كالهاتف النقال و الحاسوب و التلفاز … ,لأنها عوامل تتسبب في استهلاك الوقت و الإرهاق و الاكتساب السطحي و الهش للمعارف و المهارات.

أسبوعان قبل الامتحان :

إذا أكملت مراجعة كل المواد ، فهذه الفترة المتبقية تخصص للتركيز على أهم عناصر المقرر الدراسي و ذلك بالرجوع إلى الخلاصات و البطاقات التي سبق أن أعددتها بصفة منتظمة وخاصة قبل النوم , وسيساعدك ذلك على التنشيط المستمر لذاكرتك.

أسبوع واحد قبل الامتحان :

من المفروض أن تكون أكملت مراجعة كل المواد ، لتخصص هذا الأسبوع للتركيز على مراجعة البطاقات و الخلاصات التي أعددتها، و التدريب على الاختبارات السابقة وذلك لتقييم تحصيلك الفعلي حسب كل مادة وكل مجال دراسي ، مع الوقوف على الصعوبات التي قد تعترضك وتوجيه مجهوداتك لتجاوزها قبل موعد الامتحان.

عشية الامتحان :

من المفيد مراجعة المحاور الكبرى لكل درس من دروس مادة الاختبار ، وينبغي تفادي تكثيف الجهد و وإنجاز التمارين المجهدة ، والإكثار من استهلاك المنبهات (القهوة – الشاي …) التي قد تؤثر سلبا على قدراتك الفكرية أكثر من تعبئتها , وتفادي السهر و النقاشات الصاخبة  ، وعليك بالحرص على إعداد لوازم الامتحان و الوثائق الشخصية المطلوبة لاجتيازه (البطاقة الوطنية – الاستدعاء ) مع ضبط مواقيت الامتحان والتأكد منها ، وضبط المنبه للاستيقاظ باكرا .

صبيحة يوم الامتحان :

عليك بالاستيقاظ باكرا وتناول وجبة فطور متوازنة , والحرص على الوصول إلى مركز الامتحان نصف ساعة (30دقيقة) قبل انطلاق الاختبارات طوال أيام الامتحان . والحرص على تجنب النقاشات حول الإشاعات المتعلقة بتسريب مواضيع الامتحان ، وحافظ على هدوئك وثقتك بنفسك ، وتأكد من رقم الامتحان ورقم القاعة مع الحرص على الالتزام بالإجراءات الوقائية من وباء كورونا

7)  كيف تصيب الهدف ، وتجتاز الامتحان بنجاح؟

بعد الإعداد الجيد للامتحان توكل على الله واستبشر الخير و تفاءل بالنجاح و استبعد الفشل ، وحافظ على تركيزك و هدوئك و ثقتك بنفسك . وعند دخول قاعة الامتحان تأكد من جلوسك في الطاولة التي تحمل رقمك , وانتبه جيدا لتعليمات طاقم الحراسة. وقبل الشروع في إنجاز  الاختبار ، ركز جيدا و اقرأ كل التعليمات و الأسئلة الواردة في ورقة الاختبار ، وتأكد من حصولك على جميع صفحات موضوع الاختبار حتى لا تغفل الإجابة عن بعض الأسئلة .وعليك بقراءة السؤال جيدا وتحرير الاجابة في المسودة قبل تحريرها في ورقة التحرير . ولا تسلم ورقة التحرير قبل انتهاء المدة الزمنية المخصصة للاختبار  ، واحرص جيدا على استثمار الوقت المتبقى لك في مراجعة إجاباتك و تدقيقها بخط واضح مع تصحيح الأخطاء التي تكون قد ارتكتها سهوا ، واحرص على الحفاظ جمالية ورقة التحرير .

8) كيف تستعد للاختبار الموالي  ؟

حافظ على تركيزك و هدوئك و ثقتك بنفسك , وتجنب  مناقشة أسئلة الاختبار السابق مع زملائك و استعد جيدا للاختبار اللاحق .

 

ثانيا : المحددات المنهجية الخاصة بمادة التربية الإسلامية .

 الإطار المرجعي المحين للتقويم هو الوثيقة الملزمة للجميع والمؤطرة لاختبار الامتحان الجهوي الموحد في مادة التربية الإسلامية , و لهذا ينبغي الحرص على أن يكون ما تراجعه من محاور الدروس  مطابقا للمجالات الفرعية في جدول المضامين الذي يحدده الإطار المرجعي المحين (دورة 2021م)، وإليك عزيزي المتعلم خلاصة المجالات الفرعية الواردة فيه ، والقيم الناظمة لمنهاج التربية الإسلامية :

                  أولا : المجالات الفرعية :

المجال الفرعي الأول : التزكية.

أ  -القرآن الكريم :

  • تحديد القضايا الرئيسية الواردة في الأشطر  (1)-و(2)و-(3)و-(4)و-(5) من سورة يوسف إلى غاية الآية (88) (سبب التسمية, أسباب النزول , نوعها , موضوعاتها…) مع مراعاة البعد الوظيفي.
  • استنباط الأحكام التكليفية و القيم المتضمنة في السورة.
  • توظيف آيات من سورة يوسف في معالجة الموضوعات و القضايا الواردة في المداخل .
  • توظيف آيات من سورة يوسف لدعم الآراء و المواقف.

ب) العقيدة :

  • درس الإيمان و الغيب :
  • حقيقة الإيمان و شروطه.
  • مفهوم  الغيب  ودلالة الإيمان به.
  • أثر الإيمان  بالغيب  في التصور و السلوك.
  • درس الإيمان و العلم :
  • الإسلام يدعو إلى العلم.
  • العلم يرسخ الإيمان و يقويه.
  • لا تعارض بين العلم الصحيح والإيمان الحق.
  • درس الإيمان و الفلسفة:
  • التفكير الفلسفي يقوي العقل ويطور التفكير.
  • المنهج الفلسفي الموضوعي و أثره في ترسيخ الإيمان.
  • لا تعارض بين الفلسفة الراشدة و الإيمان الحق.

المجال الفرعي الثاني: الاقتداء.

  • درس صلح الحديبية وفتح مكة الدروس و العبر:
  • صلح الحديبية : السياق و النتائج.
  • فتح مكة : دواعيه و نتائجه.
  • الحرية و السلام و التسامح و الوفاء بالعهود من أسس انتشار الإسلام و بقائه.
  • درس الرسول صلى الله عليه وسلم مفاوضا و مستشيرا:
  • مبدأ التفاوض في معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم للآخر و فوائده.
  • إعمال مبدأ الشورى في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لتدبير شؤون المسلمين .
  • من فوائد الشورى و التفاوض ; رص الصف الداخلي وتدبير الاختلاف.
  • درس نماذج للتأسي : عثمان بن عفان رضي الله عنه وقوة البذل و الحياء :
  • إعداد الرسول صلى الله عليه وسلم نماذج تحمل الرسالة ( الصحابة)
  • البذل و الحياء من خصال عثمان بن عفان رضي الله عنه.
  • المؤمن يدعو إلى الإسلام بأخلاقه و سلوكه (البذل والحياء ...)

المجال الفرعي الثالث : الاستجابة.

  • درس فقه الأسرة : الزواج , الأحكام و المقاصد.
  • الأسرة في الإسلام : مفهومها و مكانتها.
  • الزواج : تعريفه – حكمه- أركانه – شروطه .
  • مقاصد الزواج و غاياته.
  • درس فقه الأسرة : الطلاق ; الأحكام و المقاصد.
  • الطلاق : تعريفه – حكمه – شروطه.
  • أنواع الطلاق و العدة .
  • مقاصد الطلاق و آثاره على الأسرة و المجتمع.
  • درس رعاية الأطفال وحقوقهم :
  • رعاية الأطفال في الإسلام : المفهوم و الخصائص .
  • حقوق الأطفال في الإسلام بين الأسرة و المجتمع .
  • المودة و الرحمة و الحوار من أسس رعاية الأطفال وحفظ حقوقهم .

المجال الفرعي الرابع : القسط.

  • درس حق الله تعالى : الوفاء بالأمانة و المسؤولية.
  • ميزة الحقوق في الإسلام ( حق النفس – حق الغير ..هي حقوق الله)
  • الوفاء بالأمانة و المسؤولية : المفهوم و التجليات.
  • الوفاء بالأمانة و المسؤولية : أساس نشر الثقة و شرط نماء المجتمع و صلاحه .
  • درس حق النفس : الصبر و اليقين.
  • الصبر و اليقين : المفهوم و التجليات.
  • علاقة الصبر باليقين في الإيمان و العمل.
  • الصبر و اليقين أساس ثبات الإيمان.
  • درس حق الغير : العفة و الحياء :
  • العفة و الحياء : المفهوم و التجليات ,
  • علاقة العفة بالحياء في القول و العمل .
  • العفة و الحياء أساس تحصين المجتمع ,

المجال الفرعي الخامس: الحكمة .

  • درس الكفاءة و الاستحقاق أساس التكليف الشرعي.
  • معنى التكليف وتحمل المسؤولية من المنظور الشرعي.
  • مفهوم الكفاية و الاستحقاق و العلاقة بينهما.
  • مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام.
  • درس العفو و التسامح.
  • مفهوم العفو و التسامح .
  • العلاقة بين العفو و التسامح.
  • العفو و التسامح أساس نشر المحبة و تماسك المجتمع.
  • درس وقاية المجتمع من تفشي الفواحش :
  • مفهوم الفاحشة وحكمها .
  • أساليب وقاية المجتمع من الفاحشة .
  • التحلي بفضائل الأخلاق وبثها في المجتمع درءا للفواحش .

     ثانيا :القيم الناظمة لمنهاج التربية الإسلامية :

القيمة المركزية : هي التوحيد .

القيم المتفرعة عنها هي: الحرية – الاستقامة – الإحسان – المحبة .( وهي غالبا ما تكون مضمرة في الدروس)

القيم الفرعية المطلوب من المتعلم استخراجها (إذا كانت ظاهرة جلية), أو استنباطها ( إذا كانت متضمنة ) هي :

الإيمان – العلم- الصبر -اليقين – الثبات -التوكل – العفة – الحياء – الأمانة – الوفاء – العفو – التسامح – التعاون – الدعوة – التشاور – التفاوض – الرحمة – المودة – الوسطية – الاعتدال …

ثالثا : بنية الاختبار و طبيعة الأسئلة :

يتكون الاختبار من وضعية واحدة بحيث تتضمن الوضعية نصا شرعيا أو أكثر ، وتذيل الوضعية بأسئلة الاختبار.

بالنسبة لتعريف المفاهيم سيتم التقيد بالمفاهيم الواردة في الإطار المرجعي المحين بصيغة : ” مفهوم ..أو تعريف ..أو معنى ..”

المتعلم مطالب بالشكل التام للآيات , وغير مطالب بمراعاة الرسم العثماني.

لا يطلب من المرشح تحديد الإشكالية في الوضعية التقويمية على اعتبار أن هذه الأخيرة مركبة و تتضمن إشكالات عدة يتم الإجابة عنها بالتدرج عبر الأسئلة.

مبدأ التغطية في الامتحان يقتضي أن يعبأ المترشح جميع موارده للإجابة عن القضايا التي تشير إليها الوضعية , و بالتالي فالأسئلة ترتبط جميعها بالوضعية , وبعض الأسئلة تحتاج من المترشح أن يدمج معارفه في درسين أو أكثر , ذلك أن المداخل في المنهاج الجديد متكاملة .(غير أنه سيتم إعمال مبدإ التدرج في مرعاة الامتحان لهذا التكامل ).

رابعا : جدول التخصيص حسب المجالات و المهارات الأساسية :

المهارات الأساسية نسبة الأهمية التنقيط
حفظ النصوص الشرعية و الاستشهاد بها 20%
التمكن من المعارف الأساسية المكتسبة 15%
توظيف المفاهيم الشرعية وتحديد خصائصا 15%
تحليل النصوص الشرعية واستخراج أحكامها 20%
استخراج القيم وتوظيفها 15%
تحديد المواقف ، وبناؤها ، والتعبير عنها ، وتعليلها . 15%
المجموع 100% 20ن
توجيه هام : المهارات ليست مستهدفة لذاتها ، ولا منفصلة عن وظيفتها في حل وضعية الاختبار

 

وفي الختام عزيز المتعلم أنصحك  أولا بشكر الله تعالى بالثناء عليه وحمد وذكره ، ثم تشكر من أحسن إليك كالوالدين و كافة أفراد أسرتك ، ومن أعظم الناس إحسانا إليك  أساتذتك الذين استفدت منهم وعلموك الخير و أرشدوك إلى طريق الحق . قال تعالى :

{ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } . وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ» ، وقال  صلى الله عليه وسلم : مَنْ صَنَعَ إليكُمْ معروفًا فَكَافِئُوهُ، فإنْ لمْ تجدُوا ما تكافِئونَهُ، فادْعُوا لهُ حتى تَرَوْا أنَّكُمْ قدْ كافَأْتُمُوهُ “. فجزى الله عنا خيرا كثيرا من علمنا وأحسن إلينا ، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق و السداد ، والنجاح و التفوق  آمـــــــــين –  

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين و الحمد لله رب العالمين .

إيدر بربوش .

أستاذ مادة التربية الإسلامية في ثانوية النخيل التأهيلية

جماعة بلفاع  إقليم أشتوكة أيت باها جهة سوس ماسة .

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.