دعا الدكتور خالد الصمدي رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية إلى بناء ستة دلائل مرجعية لمعايير الجودة في مادة التربية الإسلامية لما لها من خصوصيات في المنظومة التربوية المغربية.
واستعرض خالد الصمدي في عرض قدمه الأحد الماضي بعنوان “نحو بناء دلائل مرجعية لمعايير الجودة في مادة التربية الإسلامية” بمناسبة اليوم الوطني لمادة التربية الإسلامية، رؤيته لبناء دلائل للجودة في مادة التربية الإسلامية مستحضرا دور اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة برامج ومناهج وتكوينات مختلف تكوينات منظومة التربية والتكوين التي تتولى إعداد إطار مرجعي للمنهاج ودلائل مرجعية للبرامج والتكوينات والسهر على تحيينها مع التطورات البيداغوجية الحديثة.
ومن بين ما يستند عليه الإطار المرجعي العام لمعايير الجودة في مادة التربية الإسلامية -حسب الصمدي- المرجعية النصية الصحيحة والجمع بين النص والمقاصد والقيم، والاستفادة من الإنتاج الفكري الإسلامي والانفتاح في نفس الوقت على الإنتاج الفكري الإنساني، والإجابة عن أسئلة الواقع ومراعاة قدرات المتعلمين والاستجابة لحاجاتهم.
وتكمن الدلائل المرجعية الستة لمعايير الجودة في مادة التربية الإسلامية التي اقترحها الدكتور خالد الصمدي في:
- الدليل المرجعي لمعايير الجودة في المضامين النظرية للمادة ينطلق من ثوابت البلاد وقيمها السامية وتعدديتها وانفتاحها مع ترصيد تجربة مرصد القيم.
- الدليل المرجعي لمعايير الجودة في بناء وتقييم المناهج التعليمية للمادة.
- الدليل المرجعي لمعايير جودة تكوين مدرسي لمادة التربية الإسلامية في مختلف المستويات الدراسية (كفاية المدرس).
- الدليل المرجعي لمعايير الجودة في تأليف الكتب المدرسية للمادة في مختلف مستوياته بترصيد تجربة 20 سنة من التجربة.
- الدليل المرجعي لمعايير الجودة لإنتاج الوسائط التعليمية باستخدام التكنولوجيات الحديثة واستثمارها في الدروس وفي التعليم عن بعد.
- الدليل المرجعي لمعايير الجودة في أنظمة التقييم في المادة وفي علاقتها مع مواد أخرى.
يذكر أن عرض الدكتور خالد الصمدي كان ضمن عروض ندوة وطنية نظمتها الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية الأحد الماضي بمدينة بن سليمان بمناسبة الاحتفال باليوم الوطنية لمادة التربية الإسلامية، بعنوان “”مقاربات تجديدية لتطوير رؤية منهاج التربية الإسلامية” .
موقع الإصلاح