نظمت الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية / فرع فاس ندوة علمية تربوية في موضوع :“تدريس اللغة العربية بالمدرسة المغربية: مقاربة تشخيصية واستشرافية”يوم الجمعة 20 رجب 1434 موافق 31 ماي 2013، بقاعة مندوبية وزارة الثقافة.
وبعد تتبع العروض والاستماع إليها باهتمام بالغ، ومناقشتها من قبل الحاضرين (أساتذة، وطلابا أساتذة، وطلابا دكاترة، وطلابا، وتلاميذ، ومهتمين) الذين غصت بهم قاعة المحاضرات بمندوبية وزارة الثقافة بفاس، أفضت الندوة إلى التوصيات التالية:
إن المشاركين والحاضرين في ندوة “تدريس اللغة العربية بالمدرسة المغربية: مقاربة تشخيصية واستشرافية” التي انعقدت يومه الجمعة 20 رجب 1434 / 31 ماي 2013، وهم يثمنون عاليا أعمال هذه الندوة العلمية ويستشعرون الخطورة التي تمر بها اللغة العربية على مختلف الأصعدة بما في ذلك المستوى التعليمي، يوصون بما يلي:
vطبع أعمال هذه الندوة في أقرب وقت ممكن.
vالإكثار من هذه الأنشطة مع الاهتمام استقبالا بالموائد المستديرة والدورات التكوينية التدريبية.
vضرورة التنسيق مع الجهات المسؤولة عن التربية والتعليم، وعقد شراكات معها، وخاصة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوينمن أجل العمل على التحسيس بأهمية اللغة العربية في التحصيل العلمي، وتنظيم أنشطة تخدم هذا الغرض في المؤسسات التعليمية.
vاعتماد الوسائل المعلوماتية والرقمية من أجل تحبيب العربية للناشئة.
vضرورة إعادة الاعتبار للغة العربية في المدرسة المغربية وخاصة من حيث عدد الساعات والمعاملات المخصصة لها.
vإحداث جوائز خاصة للتفوق في اللغة العربية، إبداعا وكتابة وتعبيرا، تخصص للتلاميذ والطلبة.
vتشجيع البحوث والإبداعات التي تهتم بتطوير تدريس اللغة العربية، وإبراز جماليته.
vضرورة الانتقال من مرحلة التشخيص لواقع اللغة العربية إلى مرحلة التدخل واقتراحالحلول..
vتشكيل نسيج مدني لغوي يضم الهيئات اللغوية والتربوية والحقوقية وكل الجمعيات ذات الصلة من أجل العمل على حماية اللغة العربية
vالتعجيل بإصدار قانون لحماية اللغة العربية وضرورة تفعيل القوانين الصادرة في الموضوع
vالاستفادة من التجارب العربية والتعاون مع أصحابها والانفتاح على التجارب الغربية الناجحة في مجال التربية والتعليم
vدعم التكوين الأساسي للمدرسين بدورات منفتحة على تكنولوجيا المعلوميات والاتصال
vتجهيز المؤسسات التعليمية ومراكز البحث والمختبرات بالعتاد الرقمي
vالتنسيق بين المؤسسات الجامعية وبين مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي من أجل إنجاز بحوث ودراسات تطبيقية التي تخدم اللغة العربية وتدريسها.
vتشجيع الطلبة والتلاميذ بإشراكهم في العمل على حماية اللغة العربية، وإنجاز أعمال ودراسات وإبداعات خادمة لها.