في إطار تفعيل مبدأ التواصل بين المكتب الوطني للجمعية وفروعها،
في إطار تفعيل مبدأ التواصل بين المكتب الوطني للجمعية وفروعها، وانطلاقا من أهمية الإسهام في تأهيل أستاذ مادة التربية الإسلامية لأداء رسالته، خدمة لمادة التربية الإسلامية ومستهدفيها، من حيث التأطير والتكوين، وبناءعلى رغبة مكاتب فرع الجمعية بسيدي بنور، شارك عضوا المكتب الوطني: الأستاذ محمد احساين، والأستاذ كمال وجاد وبحضور مفتش التربية الإسلامية بأكاديمية الجديدة الأستاذ البشير هليعيش في اليوم التكويني التواصلي حول موضوع: ” مادة التربية الإسلامية بين المستجدات ومنهجيات التدريس الملائمة” وذلك بتاريخ الأحد 28 رجب 1436 هـ / 17 ماي 2015 م بالثانوية الإعدادية المختار السوسي بسيدي بنور حضره ما يزيد عن 36 من أساتذة مادة التربية الإسلامية بالثانوي الإعدادي والتأهيلي بسيدي بنور.
وكانت جدولة النشاط التأطيري كالآتي:
ـ استقبال الضيوف والترحيب بهم:
– الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم
– كلمة رئيس الفرع ترحيبا بالحضور
المداخلة الأولى: الأستاذ محمد احساين: “واقع تدريس مادة التربية الإسلامية وآفاق تطويرها في ظل المستجدات التربوية”، منطلقا فيها من التساؤلات المركزية في تطوير تدريسية التربية الإسلامية:
– كيف يمكن إعادة النظر في تصورنا لمفهوم مادة التربية الإسلامية؟
– ما هي المستجدات التربوية المتحكمة في منهجة مادة التربية الإسلامية؟
– كيف يمكن تطوير تدريسية مادة التربية الإسلامية وفق ما تعرفه المنظومة من مستجدات؟
المداخلة الثانية: الأستاذ البشير هليعيش: “توظيف النص الشرعي في الدرس الإسلامي” أشار فيها إلى أهمية النص الشرعي في تدريس التربية الإسلامية وكيفية التعامل معه محللا بعض الإشكالات الديداكتيكية المرتبطة بتوظيفه.
المداخلة الثالثة: الأستاذ كمال وجاد: منطلقات بيداغوجية لتدريس مادة التربية الإسلامية منطلقا فيها من سؤال عريض يجب طرحه قبل تدريس المادة: من أين نبدأ؟ محاولا تفسير السؤال والإجابة عن متطلباته انطلاقا من بعض نظريات التعلم المؤطرة للمدخل البيداغوجي المتبنى رسميا، ومحاولا التذكير بالأسس البيداغوجية والشرعية والديداكتيكية في التعامل مع تدريس التربية الإسلامية، موجها الحاضرين إلى ضرورة توسيع فضاء الحوار وتقليص مساحات المجازفة في المثلث الديداكتيكي.
تدخلات الحضورواستفساراتهم: والتي تميزت بعمق الأسئلة وحرارة اللقاء وارتياحهم للعروض المقدمة.
تعقيب وتوضيح المؤطرين: في الأخير أعطيت الكلمة للمحاضرين حيث حاولوا الإجابة عن استفسارات وتساؤلات الحاضرين، معبرين عن الجو التربوي المهني المسؤول الذي عرفه اللقاء، مطالبين الفرع المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بضرورة تكثيف مثل هذه اللقاءات، خاصة مع انعدام أطر التأطير والمراقبة التربوية بالإقليم، خدمة للمادة وأساتذتها ومتعلميها.
وانتهى اللقاء على الساعة الثانية بعد الزوال.
تقرير: محمد احساين