رشيد بيجيكن
قال براهيم هدراش، نائب رئيس المجلس البلدي للدشيرة، المكلّف بالشؤون الثقافية، في تصريح لهسبريس بمناسبة اختتام مهرجان “تيجان القرآن”المنظم اول أمس السبت 9 أبريل 2016 بساحة الحفلات بمدينة الدشيرة الجهادية في دورته الثانية ،أن الهدف من هذه التظاهرة هو تحفيز الطاقات الشبابية بمدينة الدشيرة الجهادية لإيلاء الأهمية لكتاب الله، من حيث التجويد والحفظ، مضيفا أن “حضور الشيخ القزابري ميّز هذا الحفل؛ وما هي إلا بداية لاستدعاء مشايخ عالميين خلال الدورات المقبلة”، وفق تعبير المسؤول الجماعي.
حظي الشيخ عمر القزابري، إمام مسجد الحسن الثاني، بتكريم في هذا المهرجان المنظم بساحة الحفلات، وسط مدينة الدشيرة الجهادية، من طرف المجلس الجماعي للمدينة، بشراكة مع جمعية القلم للتنمية الاجتماعية، وبتنسيق مع مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإنزكان آيت ملول، وذلك أثناء تتويج الفائزين في مسابقة لتجويد القرآن الكريم.
الشيخ عمر القزابري، في كلمة أمام منظمي التظاهرة الدينية، التي تابعها جمهور غفير من ساكنة المدينة والنواحي، قدّم شكره الجزيل إلى من كرموه، قائلا: “أصبغ كلماتي بأنفاس الحب والامتنان أن وقفت بينكم تُكرّمونني، وما بي من نعمة فمن الله، فهو المستحق للحمد والثناء”.
وزاد القزابري قائلا إن أول من يشكره ويلتفت إليه في عالم الغيب والده المرحوم الحاج أحمد القزابري، مضيفا: “وإني والله في نفسي أحقر من أن أُذكر، ولا أرى في نفسي استحقاقا لتكريم، ولكنها عادة الرب الجميل في أفضاله على عبده”.
من جهته، قال رئيس جمعية القلم للتنمية الاجتماعية، عمر تنبيه، إن مدينة الدشيرة الجهادية تشهد يوما عظيما، حضره جمع كبير من المدينة والمناطق المجاورة، احتفاء بتكريم الشيخ المقرئ المغربي الكبير عمر القزابري، وتتويج الفائزين بمسابقة لتجويد القرآن الكريم، نظمت بالمركب الثقافي بالمدينة بداية الشهر الجاري، فضلا عن مشاركة فعاليات في مجال الشعر والمسرح الهادف، وحضور منتخبين وعدد من رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم.
