م.سالم بايشا:لا وجود اصلا لكتاب التربية الاسلامية للسنة الأولى ،والمنهاج الجديد غير مقنع

0

  ampei/شتوكة

افاد الاستاذ محمد سالم بايشا مفتش تربوي للتعليم الابتدائي  والفاعل الجمعوي  بجهات سوس والصحراء  انه لا يوجد اصلا كتاب التربية الاسلامية للسنة الأولى معتمد ومصادق عليه، وقال جوابا على  استفسارات عدد من المهتمين والأساتذة :ان الاخبار والوثائق التي تروج في مواقع التواصل الاجتماعي  و على بعض المواقع الالكترونية في شأن أخطاء بالكتاب المدرسي للسنة الأولى، وعن التغييرات التي مست مضامين الكتب بأن وزارة التربية الوطنية لم تعتمد الكتاب المدرسي للتربية الإسلامية إلا ابتداء من السنة الثانية . فلا وجود اصلا لكتاب للسنة الأولى معتمد ومصادق عليه. بل هناك كتب موازية فقط. فلا يصح نسبة اختياراتها للوزارة الوصية. كما أن الكتب الأخرى لم تصدر بعد حتى نحكم على التعديلات . وبعض النماذج التي تم تداولها قد تكون تعديلات في مناهج دول أخرى فينبغي التريث في الموضوع . اما ما صدر لحد الآن بشكل رسمي فهي وثائق مؤطرة تبين الاختبارات العامة والمداخل والتعديلات المتعلقة بمكونات المادة مثلا تغيير تسميات المكونات القرآن والعقيدة والعبادات والسيرة و الآداب بالتزكية و الاقتداء والقسط … وهي المقاربة نفسها التي تم اعتمادها في الثانوي .وهو ما يحتاج إلى مناقشة في الدواعي وكذا في طبيعة وخصوصبات الابتدائي ضمانا لانخراط مختلف الفاعلين في المشروع . علما بأن الوزارة الوصية قد عقدت لقاء في الموضوع لفائدة مفتشي المادة بالثانوي و منسقيها الجهويين في الابتدائي ،
وإن لم يقنع اللقاء الكثير منهم حسب افادات بعض المشاركين. حيث لا يزال سؤال الدواعي المتعلقة بالتسميات مطروحا ، والأمر نفسه بالنسبة لإضافة   مداخل خاصة بالمادة بدل المداخل الثلاثة العامة للمنهاج (الكفايات. التربية على القيم .التربية على الاختيار). وإلى حين صدور الكتب بشكل رسمي يسمح بالمقارنة ودراسة التعديلات ، يقتضي الإنصاف التثبت قبل النشر  والتقاسم دون تمحيص.
متمنياتي لرجال ونساء التعليم بالتوفيق. وعلم دراسي مليء بالعطاء إن  شاء الله.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.